منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 10 - 2012, 06:46 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم



العدد


الأصحاح الخامس

تفسير سفر
العدد



تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - العدد - الاصحاح الخامس


الإصحاح الخامس


عزل الخطية لتقديس المحلة

لقد تحدد نسب وعدد شعب الله (ص1) , وأصبح لهم علامة وسمة مميزة (الرايات ص2) ولهم خدمة كهنوتية (ص3) , وهم راحلون سائرون من ارض العبودية متجهون لأورشليم السماوية والله بمقدساته في وسطهم (ص4) , وحتى تمضى الرحلة في طريقها يجب أن يستمر الشعب في حالة قداسة ويعزل أي خطية من وسطه ، بل حتى الشك فيما هو خطية. والمسيحي يُحدد نسبه وبنوته بالمعمودية وأصبح لهُ سمة مميزة بالميرون وهو يحيا مسبحًا الله (كهنوت عام) سائرًا في طريقه نحو السماء ومجاهدًا ضد الخطية
ووجود خطية يحرمنا من بركات وجود الله وسطنا ، لهذا إنهزم الشعب أمام عاى ( يش7)
وسمعوا قول الله في وسطك حرام يا إسرائيل وراجع (1كو17،16:3 + 1كو13:5) وفي هذا الإصحاح يطالب الله بوجوب تطهير المحلة كلها على المستوى العام والشخصي والعائلى.
وبالرجوع لسفر اللاويين نجد أن البرص هو رمز للخطية فعزل الأبرص هنا هو رمز لعزل الشر. وكان للبُرص خيامهم الخاصة خارج المحلة كأول تطبيق في التاريخ لعمل مستشفى لعزل المرضى ولم يكن من المتصور إلقاء الأبرص في الصحراء. وهكذا على الكنيسة أن تعزل الشخص الخاطئ الذي يسبب عثرة للآخرين ويكون كخميرة فساد. فكما كان الله في وسط شعبه هكذا الله في وسط الكنيسة الآن ولا شركة للنور مع الظلمة (2كو14:6). وكان في عصر الناموس مثل هذه الأمراض لعنة ولكن بعد أن شفا المسيح كل أنواع المرض (البرص , ونازفة الدم... بل أقام الموتى), وكان كل هذا يعتبر نجاسة في العهد القديم، فلم يعد المرض نجاسة ولا الموت لعنة.
ويحتوى هذا الإصحاح على 3 أقسام يختص كل منها بنوع من الشر يجب أن يزال من المحلة حتى تستقر بركة الله عليها. الأول فيه تقديس للجماعة , والثاني تقديس للشخص , والثالث تقديس الأسرة
الأول :- يختص بأناس نجسين صحيًا أو طقسيًا وهذا يشير للشر الواضح لله والناس
الثاني :- يختص بالنجاسة الناشئة بإيقاع الأذى بالآخرين كالسرقة وهذا يشير لشر لم يراه الناس بل الله.
الثالث :- يختص بالشك في الخطية (الغيرة الزوجية) وهذا يشير لأن الله لا يحتمل حتى شبه الشر.
ونلاحظ أن الله يطلب الاعتراف ودينونة الذات ورد المغتصب وعزل الشر.

الآيات 1-4:- و كلم الرب موسى قائلا.اوصي بني إسرائيل ان ينفوا من المحلة كل ابرص وكل ذي سيل وكل متنجس لميت. الذكر والانثى تنفون إلى خارج المحلة تنفوهم لكي لا ينجسوا محلاتهم حيث انا ساكن في وسطهم. ففعل هكذا بنو إسرائيل ونفوهم إلى خارج المحلة كما كلم الرب موسى هكذا فعل بنو إسرائيل.
كان البرص يسمى في العبرية صعرات أي كارثة لأنه جاء من قبل الرب كنتيجة لخطية الشخص ولا شفاء منه سوى بواسطة الرب (مريم أخت موسى...)
والبرص له مفهوم صحى , وعزل المريض كان حتى لا ينتشر المرض في المحلة. ولكن الله كان يهتم بأن يفهم الناس أن المهم أن لا يتلامسوا مع الخطية ويعزلوها. وما يقال عن البرص يقال عن ذى السيل أو التلامس مع ميت (فالموت نتيجة الخطية فهو معادل لها)

الايات 5-10:- و كلم الرب موسى قائلا. قل لبني إسرائيل اذا عمل رجل أو امراة شيئا من جميع خطايا الإنسان وخان خيانة بالرب فقد اذنبت تلك النفس. فلتقر بخطيتها التي عملت وترد ما اذنبت به بعينه وتزد عليه خمسه وتدفعه للذي اذنبت اليه. و ان كان ليس للرجل ولي ليرد إليه المذنب به فالمذنب به المردود يكون للرب لاجل الكاهن فضلا عن كبش الكفارة الذي يكفر به عنه. وكل رفيعة مع كل اقداس بني إسرائيل التي يقدمونها للكاهن تكون له. والإنسان اقداسه تكون له اذا اعطى إنسان شيئا للكاهن فله يكون.
خان خيانة بالرب = المقصود بالكلمة في الخفاء أو السر. والخطية هنا لم يراها إنسان بل الله. والخطية عمومًا ناشئة عن قساوة القلب لذلك طلب الله من الخاطئ أن يلتزم بتقديم توبة صادقة وعملية وشروطها
أ‌- أن يعترف = فلتقر بخطيتها التي عملت (آية7) فالاعتراف يجعل القلب القاسى يلين ونلاحظ أن الاعتراف يكون أمام الله والكاهن والشخص الذي أخطأ نحوه
ب‌- يرد ما أذنب به أو إغتصبه فلا يستفيد من خطأه ويُظلم البرىء. بل يدفع ما سلبه ويزيد عليه الخمس كعقوبة ليعرف أن الخطية لا تفيد.
ج- تقديم ذبيحة إثم = كبش كفارة. لأن الخطية موجهة لله نفسه أولًا ولا حل إلا بتقديم ذبيحة
ويوجد في هذا التشريع جزء زائد عن ما ورد في سفر اللاويين أن الولى أو الكاهن يمكن أن يقبلوا الغرامة إن لم يمكن الإستدلال على الشخص المذنب في حقه. فلا يكون غياب الشخص أو كونه غريبًا عذر لعدم السداد. ويظهر هنا أنه لا تسامح في حالة أن يكون الخطأ في حق الغرباء.
وفى الآيات 10،9: و كل رفيعة مع كل اقداس بني إسرائيل التي يقدمونها للكاهن تكون له.
و الإنسان اقداسه تكون له اذا اعطى إنسان شيئا للكاهن فله يكون.
نجد النص على حقوق الكهنة. وأعتقد أن إضافتها هنا لهُ معنى أن الله يعتبر أن عدم الوفاء بها هو خطية في نظر الله. وحقوق الكهنة من الذبائح التي يقدمونها تسمى رفيعة وأقداس. والرفيعة تتضمن ساق الرفيعة وصدر الترديد والأقداس هي الأشياء التي يقدسها الشعب للرب مثل النذور والنوافل وأجزاء الذبائح المقررة.
والإنسان أقداسه تكون له = أي الأشياء التي ينذر الإنسان أو يعطيها لله تكون للكاهن إذا كان قد نذرها للكاهن = إذا أعطى شيئًا للكاهن فله يكون

الآيات 11-31:- وكلم الرب موسى قائلا. كلم بني إسرائيل وقل لهم اذا زاغت امراة رجل وخانته خيانة واضطجع معها رجل اضطجاع زرع واخفي ذلك عن عيني رجلها واستترت وهي نجسة وليس شاهد عليها وهي لم تؤخذ.فاعتراه روح الغيرة وغار على امراته وهي نجسة أو اعتراه روح الغيرة وغار على امراته و هي ليست نجسة. ياتي الرجل بامراته إلى الكاهن وياتي بقربانها معها عشر الايفة من طحين شعير لا يصب عليه زيتا ولا يجعل عليه لبانا لانه تقدمة غيرة تقدمة تذكار تذكر ذنبا. فيقدمها الكاهن ويوقفها امام الرب. و ياخذ الكاهن ماء مقدسا في اناء خزف وياخذ الكاهن من الغبار الذي في ارض المسكن ويجعل في الماء. ويوقف الكاهن المراة امام الرب ويكشف راس المراة و يجعل في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة وفي يد الكاهن يكون ماء اللعنة المر. ويستحلف الكاهن المراة ويقول لها ان كان لم يضطجع معك رجل وان كنت لم تزيغي إلى نجاسة من تحت رجلك فكوني بريئة من ماء اللعنة هذا المر. ولكن ان كنت قد زغت من تحت رجلك وتنجست وجعل معك رجل غير رجلك مضجعه. يستحلف الكاهن المراة بحلف اللعنة ويقول الكاهن للمراة يجعلك الرب لعنة وحلفا بين شعبك بان يجعل الرب فخذك ساقطة وبطنك وارما. ويدخل ماء اللعنة هذا في احشائك لورم البطن ولاسقاط الفخذ فتقول المراة امين امين. و يكتب الكاهن هذه اللعنات في الكتاب ثم يمحوها في الماء المر ويسقي المراة ماء اللعنة المر فيدخل فيها ماء اللعنة للمرارة وياخذ الكاهن من يد المراة تقدمة الغيرة ويردد التقدمة امام الرب ويقدمها إلى المذبح. ويقبض الكاهن من التقدمة تذكارها ويوقده على المذبح وبعد ذلك يسقي المراة الماء. ومتى سقاها الماء فان كانت قد تنجست وخانت رجلها يدخل فيها ماء اللعنة للمرارة فيرم بطنها وتسقط فخذها فتصير المراة لعنة في وسط شعبها.و ان لم تكن المراة قد تنجست بل كانت طاهرة تتبرا وتحبل بزرع. هذه شريعة الغيرة اذا زاغت امراة من تحت رجلها وتنجست. أو اذا اعترى رجلا روح غيرة فغار على امراته يوقف المراة امام الرب ويعمل لها الكاهن كل هذه الشريعة. فيتبرا الرجل من الذنب وتلك المراة تحمل ذنبها

تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - العدد - الاصحاح الخامس
شريعة الغيرة
الأسرة هي صورة مصغرة للجماعة. والله أراد بقداسة الأسرة قداسة الجماعة كلها.
والزنا هو أبشع خطية خلالها ينحل البيت ويفقد الرجل والمرأة وحدتهما في الرب. والزنا العائلى قد يصير مصدر لتهديد السلام في المحلة كلها. فهو موضوع دقيق وشائك وقد يقتل الرجل زوجته أو من شك في أنها خانته معه. ولذلك وضع الله هذه الشريعة وفيها تظهر يد الله بإعجاز إلهى. فكما أن الله تدخل بإعجاز في موضوع المن والسلوى والماء والانتصار على كل العقبات (البحر - جيش فرعون - عماليق....) وكما حدث في بدء المسيحية حتى لا يمحو الشيطان المسيحية سادت المعجزات، هكذا حتى يحفظ الله سلام المحلة وقداستها كان يتدخل بصورة معجزية في هذه الشريعة. فكما مات حنانيا وسفيرة حينما كذبا على الروح القدس هكذا كانت تمرض بل تموت الزوجة الخائنة إذا هي أصرت على إنكار خطيتها
المحاكمات الدينية العالمية
فى اللغة الإنجليزية كلمتان وكلاهما يعنيان محاكمة. الأولى هي المحاكمة العادية TRIAL والثانية هي المحاكمات الدينية ORDEAL ويعتقد منفذو هذا النوع من المحاكمات أن هناك قوى خارقة للطبيعة سوف تكشف براءة المتهم أو ثبوت التهمة عليه.
وكلمة ORDEAL تنقسم إلى OR وهى تعنى باللاتينية الكبير أو المقدس أو الأكبر وكلمة DEAL أيضًا لاتينية وتعنى محاكمة. وربما انتشرت هذه المحاكمات كتقليد للطقس اليهودى في شريعة الغيرة ولكن شتان الفرق فهنا الله يتدخل دون تعذيب أو وسائل مرعبة لكن في الطقوس العالمية الوثنية كانت توجد وسائل تعذيب مثل أن يسير المذنب على فحم مشتعل فإن نجا ولم يحترق كان بريئًا (وهذا غالبًا ما إتبع مع البابا المصرى ديمتريوس الكرام) , أو يمسك المذنب بحديد مشتعل أو يجوز في النار. وانتشرت هذه العادات وسط الشعوب الوثنية. ولاحظ الفرق فكانت المرأة المذنبة عند اليهود تصاب بيد الله ولكن عند الوثنيين حيث لا إله كانوا مضطرين لمثل هذه الممارسات البشعة
ويذكر التقليد اليهودى أن الرجل الذي صنع فعل الزنا مع المرأة كانت تحدث له نفس الأعراض ويموت في نفس يوم موت المرأة وكانا كلاهما يموتان في حالة أليمة نتيجة اللعنة وفي فترة قصيرة. وكان التقليد اليهودى أيضًا يقول أنه إذا كان الرجل هو ايضًا قد زنى وبعد هذا شك في زوجته وذهب ليشتكيها كانت لا تظهر عليها أي أعراض حتى لو كانت زانية. ولما انتشر الزنا وسط الشعب أصبحت هذه الشريعة غير مطبقة ، بل أن الله نفسه أصبح لا يعاقب (هو 14،13:4) وهذا أبشع ما يمكن تصوره ، أن الله لا يعاقب فمن يحبه الله يؤدبه. وإذا لم يؤدب فهو يأس تمامًا من الشخص , وبذلك فقد حكم عليه بالهلاك. وكان التقليد يقول أيضًا إن الرجل الذي يذهب ليشكو زوجته أمام الكاهن كان عليه أن يذكر مبرراته. والله لن يعدم طريقة يظهر بها البرىء. أما من يفسد هيكل ابن الله يفسده الله. وإن اعترفت المرأة بخطيتها كانت تطلق ولا تأخذ مهرها ولكنها لا تقتل
آية12و13:- كلم بني إسرائيل وقل لهم اذا زاغت امراة رجل وخانته خيانة. و اضطجع معها رجل اضطجاع زرع واخفي ذلك عن عيني رجلها واستترت وهي نجسة و ليس شاهد عليها وهي لم تؤخذ.
وهى لم تؤخذ = أي لم تضبط في ذات الفعل. وبقى الأمر خافيًا
آية14:- فاعتراه روح الغيرة وغار على امراته وهي نجسة أو اعتراه روح الغيرة وغار على امراته وهي ليست نجسة.
وهى نجسة = أي تكون قد زنت بالفعل
آية15:- ياتي الرجل بامراته إلى الكاهن وياتي بقربانها معها عشر الايفة من طحين شعير لا يصب عليه زيتا ولا يجعل عليه لبانا لانه تقدمة غيرة تقدمة تذكار تذكر ذنبا.
إلى الكاهن = فهي محاكمة في حضور الله. ولأن الخطية في المقام الأول هي موجهة ضد الله فيلزم الإتيان بتقدمة ولا يظهروا فارغين أمام الله
من طحين شعير = الشعير طعام الفقراء ويستخدم في أزمنة القحط والضيق، وهذا الظرف، ظرف الخيانة الزوجية هو ظرف ضيق وليس فرح. ولا يصب عليه زيتًا = فالزيت رمز للروح القدس ومن ثماره فرح والزيت يطيب الجراحات ونحن الآن أمام امرأة لا تريد أن تعترف وها هي مقبلة على طقس يفضحها فلا يوجد لها زيت يطيب جراحاتها ولا يجعل عليه لبانًا = فاللبان أو البخور رمز للصلوات النقية وهي بلا اعتراف لا توجد صلاة تشفع فيها. هذا نصيب من يكتم خطاياه فلا ينجح
آية17:- و ياخذ الكاهن ماء مقدسا في اناء خزف وياخذ الكاهن من الغبار الذي في ارض المسكن ويجعل في الماء.
ماء مقدسًا = يحتمل أن يكون من المرحضة أو ماء به من رماد البقرة الحمراء
الغبار الذي في أرض المسكن = هو مقدس لأنه من أرض المسكن. والغبار إشارة إلى اللعنة فمن نتائج الخطية أن الحية تسير على بطنها وتأكل ترابًا (تك 14:3)
والغبار إشارة للإنسحاق الذي يشعر به الخاطئ وحقارة الخطية. إناء خزف = فهو أرخص شيء وهو يشير للجسد. ولاحظ العمل كله مقدس فالماء مقدس والغبار كذلك.
آية18:- و يوقف الكاهن المراة امام الرب ويكشف راس المراة ويجعل في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة وفي يد الكاهن يكون ماء اللعنة المر.
يكشف راس المرأة = هذا يكون وقت الحداد والحزن والندم. وفي الشرق يكون كشف الرأس علامة على الإحتقار. ماء اللعنة المر = لأنه سيتحول إلى مرارة في جوف الخاطئة وهذه عقوبة الخطية
آية19:- و يستحلف الكاهن المراة ويقول لها ان كان لم يضطجع معك رجل وان كنت لم تزيغي إلى نجاسة من تحت رجلك فكوني بريئة من ماء اللعنة هذا المر.
من تحت رجلك = أي أخطأت في حق الرجل الذي أنت تحت سلطانه
آية21:- يستحلف الكاهن المراة بحلف اللعنة ويقول الكاهن للمراة يجعلك الرب لعنة و حلفا بين شعبك بان يجعل الرب فخذك ساقطة وبطنك وارما.
يجعلك الرب لعنة وحلفًا = أي تحلف النساء هكذا يجعلنى الرب كفلانة إن كنت قد فعلت كذا وكذا...
فخذك ساقطة = هو نوع من الشلل أو سقوط الرحم وهو عار أمام الكل
آية22:- و يدخل ماء اللعنة هذا في احشائك لورم البطن ولاسقاط الفخذ فتقول المراة امين امين.
أمين أمين = التكرار هو نوع من التأكيد. أو إحداهما للبركات والأخرى للعنات.

تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - العدد - الاصحاح الخامس
تأمل روحي في هذا الطقس:
+ الزوج هو الله والزوجة هو أنا. وعلينا أن نفحص نفوسنا ونعترف إذًا كان هناك شك قبل أن تأتى اللعنة فإلهنا إله غيور.
+ والإنسان هو الإناء الخزفى الذي يحوى كنز " ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية (2كو7:4) والماء يشير للروح القدس وعمله في قلوبنا، وكلمة الله التى تفضح وتكشف الأفكار في الأعماق (= كشف رأس المرأة) فالروح القدس يذكرنا بكلمة الله ويبكتنا. وإذا رفضنا التوبة يصير داخلنا مرًا. ولاحظ أن الطقس يتم في حضور كاهن وهذا إشارة للاعتراف (سر الاعتراف) وسر الاعتراف هو اعتراف لله في وجود كاهن ويسبقه توبة , أي وقفة أمام الله وأترك لروح الله أن يقوينى فأتوب. والزنا الروحي هو حب شيء أكثر من حب الله والمرأة تقدم قربان وهو رمز للمسيح الذي قدم ذاته عن الخطاة والزناة حتى للذين خانوه والقربان بلا زيت ولا لبان لأنه صار لا منظر لهُ ولا جمال فنشتهيه. والغبار رمز للموت وهذا عمل الروح القدس فينا فهو يجعلنا نموت عن العالم وهو موت مستمد من موت المسيح. ومن يرفض يكون داخله مرًا.
وبطنه تتورم = ينتفخ من الكبرياء , والفخذ ساقط = أي لا يستطيع السير في طريق الله. إذًا كلمة الله بعمل الروح القدس تفضح الإنسان إن كان متكبرًا أو طاهرًا فيكون لهُ ثمار الروح.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -تفسير سفر العدد - العدد 36
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -تفسير سفر العدد - العدد 31
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -تفسير سفر العدد - العدد 32
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - - تفسير سفر العدد - العدد 35
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -تفسير سفر العدد-العدد 29


الساعة الآن 06:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024