هو رمز للرب يسوع في نقمته ودينونته وبطشه بأعدائه، عند ظهوره ومُلكِهِ، فقد رفَّعُهُ سليمان وجعله رئيسًا على الجيش، في بداية مُلكِهِ (1ملوك2: 35)، وهو - أي بَنَايَاهُو - الذي قام بتنفيذ حكم الموت في أدونيا بن حجيث، الذي في أواخر أيام داود أبيه، وبغير أذن من أبيه، ترفَّعَ قائلاً: أنا أَملِكُ (1ملوك1: 5؛ 2: 35). وبَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ هو أيضًا الذي قام بتنفيذ حكم الموت في يوآب بن صروية (1ملوك2: 29-34)، وفي شمعي بن جيرا الذي سبَّ مسيح الرب وكسر الوصية (1ملوك2: 46؛ خروج22: 28؛ 2صموئيل16: 5-8). وهذا يُذكِّرنا بالرب يسوع المسيح الذي سيؤسِّس مُلكه على البر والسلام، وعندما يؤسس ملكوته بالمجد سيبدأ بالقضاء على جميع أعدائه (مزمور45: 5-12)، وسيكون هناك يوم للمجازاة، وفيه سيتحدث إلى البعض بالحياة الأبدية، وإلى البعض بالعذاب الأبدي (متى25: 31-46).