هو ابن «يَهُويَادَاعَ». والاسم معناه ”مَنْ يعرفه يهوه“ أو ”الله يعرفه“. وهذا الاسم يتكلم إلينا عن شخص المسيح الفائق الذي لا يعرفه إلا الآب «ليسَ أَحَدٌ يَعرِفُ مَنْ هُوَ الابن إلا الآب» (لوقا10: 22؛ متى11: 27). فبالإجماع كانت حقيقة شخصه عجيبة ومجيدة إلى هذا المقدار حتى أنها لا تُدرك من البشر. ونحن نعرف الابن كالمخلِّص والسَيِّد، ولكن شخصه مَنْ يَعْرفُ، فإنه سما وفاق. كان الرسول بولس يفتخر ويفرح بسبب سمو معرفته للرب يسوع، ومع ذلك كان له دائمًا رغبة مُلحة ليعرفه أكثر (فيلبي3: 10)، ولكنه مهما سما وعلا في المعرفة، فإنه لن يصل إلى النهاية.