منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 06 - 2023, 03:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

لقد رأى أيوب نفسه بارًا، وكان يريد أن يُقنع الله بذلك




إن مات رجل أَ فيحيا؟ كل أيام جهادي أصبر إلى أن يأتي بدلي.
تدعو فأنا أُجيبك. تشتاق إلى عمل يدك
( أي 14: 14 ، 15)


لقد رأى أيوب نفسه بارًا، وكان يريد أن يُقنع الله بذلك. وكان يريد الراحة، ويتساءل هل سيجدها في الموت؟! فالإنسان يذبل كما تذبل الزهور ويموت كالشجرة، إلا أن الشجرة «من رائحة الماء تُفرخ وتُنبت فروعًا كالغرس» ( أي 14: 9 ). «لأن للشجرة رجاء. إن قُطعت تُخلف أيضًا» ( أي 14: 7 ). ولكن ماذا يحدث للإنسان الذي نادرًا ما ينال ما يستحقه في الحياة، لأنه كثيرًا ما يكون «سُخرة هو الصدِّيق الكامل» بينما «خيام المخرِّبين مُستريحة، والذين يغيظون الله مُطمئنون» ( أي 12: 4 - 6)، والأشرار «بيوتهم آمنة من الخوف، وليس عليهم عصا الله» ( أي 21: 9 ). وإذا كان الموت هو نهاية الجميع، إذًا فشعار الأشرار «لنأكل ونشرب لأننا غدًا نموت» هو أفضل شعار. ولكن إن كان الأمر كذلك، فأين عدل الله وبره؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن البار في عيني نفسه، يود أن يكون بارًا أيضًا في أعين الناس
الإنسان المصاب بالأنا، يكون باستمرار بارًا في عيني نفسه
على أن البعض قد يكبر بسبب ذاته: كأن يكون حكيمًا في عيني نفسه، أو بارًا في عيني نفسه
الله لا يريد البار في عيني نفسه
فيكون بارًا في عيني نفسه وحكيما في عيني نفسه


الساعة الآن 10:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024