![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() البابا شنودة الثالث الإنسان المصاب بالأنا، يكون باستمرار بارًا في عيني نفسه. إذا اخطأ لا يعتذر، لأنه يظن أنه على حق ولم يخطئ! وإذا حدث سوء تفاهم بينه وبين أحد من الناس، لا يذهب إليه ليصالحه. لأنه يأمل أن طلب الصلح لا بُد أن يأتي من الطرف الآخر، باعتبار أن الخطأ قد صدر من ذلك وليس منه! بل حتى مع الله، قد لا يعترف بأخطائه، لأن ذاته تقنعه أنه لم يخطئ. العلاج إذن أن يحاسب الإنسان نفسه بغير تحيز، ويدينها. يدين ذاته في داخل نفسه. ويدينها أمام الله وأمام أب اعتراف. ويدينها أمام الغير حينما يلزم ذلك. يدينها في اتضاع. ولا يجلب اللوم على غيرها، كما فعل أبونا آدم وأمنا حواء (تك 3). ولا يبرر ذاته من جهة أسباب الخطأ وظروفه. فكل دواعي التبرير سببها الذات وتمسكها ببرها الذاتي.. |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا يوجد طريق آخر به يكون الإنسان بارًا إلاَّ بحفظ الناموس كله | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 25 - 04 - 2024 02:05 PM |
الفريسي الذي كان بارًا حسب الناموس جمُلَ في عيني نفسه، ووقف ليذكر حسناته | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 15 - 01 - 2024 12:30 PM |
إن البار في عيني نفسه، يود أن يكون بارًا أيضًا في أعين الناس | Mary Naeem | كنوز البابا شنودة الثالث | 0 | 28 - 02 - 2022 12:58 PM |
على أن البعض قد يكبر بسبب ذاته: كأن يكون حكيمًا في عيني نفسه، أو بارًا في عيني نفسه | Mary Naeem | كنوز البابا شنودة الثالث | 0 | 26 - 02 - 2022 03:30 PM |
فيكون بارًا في عيني نفسه وحكيما في عيني نفسه | Mary Naeem | كنوز البابا شنودة الثالث | 0 | 28 - 10 - 2021 12:46 PM |