عندما خلق الله السماوات والأرض، عمل لهما نظامًا رائعًا للإضاءة؛ فالله نور ويحب أن تكون خليقته ”في النور“. فيقول الكتاب المقدس «فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الاكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الاصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ» (تكوين١: ١٦).
والنورين صورة للمسيح والكنيسة!! فالمسيح هو نور العالم، وفي وقت غيابه عن الأرض جعل المؤمنين هم ”النور الأصغر“ للإضاءة وسط ليل وظلام العالم الدامس، حتى يشرق هو ”شمس البر“ مرة أخرى!! لذلك أعلن المسيح في عظته الشهيرة على الجبل أن المؤمنين هم «نُورُ الْعَالَمِ».