رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أليس هذا عين ما تم في الصليب؟! «الله الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين» (رومية٨: ٣٢). ليس فقط الاحتياج للخلاص ووسيلة الخلاص. لكن أيضاً غرض الخلاص. فبعد أن قام – في صورة رمزية – إسحاق من الموت، نجده يرتبط برفقة (تكوين٢٤). وهي صورة جميلة لارتباط المسيح والكنيسة. ولأن هذا المشروع كان في قصد الله قبل السقوط بل قبل تأسيس العالم؛ لذا فإننا نجد أول إشارة له قبل السقوط في الخطية، وذلك في ص ٢ عندما أوقع الرب الإله سباتًا على آدم وأخذ واحدة من أضلاعه وصنع منها امرأة وأحضرها إلى آدم، وهي صورة جميلة لارتباط المسيح بالكنيسة. |
|