ثمة فكرة مقدسة في قول الكتاب: «الأَذْرُعُ الأَبَدِيَّةُ مِنْ تَحْتُ»، ولإيضاحها، نتصور أبًا يُحاول إنقاذ ابنه من الغرق في لجة البحر، فيُحيط جسمه بذراعيه، ولكنهما كانتا ضعيفتين للحد الذي معه انزلق الولد من قبضتهما، وغرق في ظلمة اليم، ومات. ولكن ذراعي الله هما «مِنْ تَحْتُ» أولاده. ولا يمكن أبدًا لأحد أن يفلت أو يُفقّد من حضنه، فذراعاه دائمًا من تحت.