* ليتنا لا نصغي إلى الشيطان عندما نُقتنص في متاعب العالم، سواء خلال ألمٍ جسديٍ أو فقدان أبناء، أو متاعب أخرى. ليتنا لا نستمع إلى الخصم إذ يقول: "الآن، أين هو الرب إلهك؟" (مي 2: 17)، عندما نعاني من ألمٍ عنيفٍ يلزمنا أن نحذر من تجاربه، فإنه يحاول أن يضل النفس القلقة. إذ تتطلع النفس إلى أعمال الله العجيبة ترى نفسها أنها في السماء فعلًا، بينما يزحف الشيطان حولها مثل حيَّة على الأرض. هكذا يقول النبي: "من هو الله مثلك، غافر الآثام وماحي المعاصي لبقيَّة ميراثك".