* عندما تعاني من متاعب العالم التي يصبها الشيطان على البشر علانية أو خفية كما في حالة أيوب، تشجع، وكن طويل الأناة، فإنك تسكن تحت حماية العلي، كما يعبر عن ذلك المزمور. فإنك إن تركت عون العلي دون نوال قوة لعونك، تسقط... لا تخف عندما تتمثل بالمسيح. لأنه عندما جُرب ربنا لم يكن إنسان (معه) في البرية. لقد جربه (إبليس) سريًا، وهُزم، كما هُزم عندما جربه علانية... من يقتدي بالمسيح هكذا فيحتمل كل متاعب هذا العالم برجائه في الله لا يسقط في شبكة، ولا تحطمه مخاوف مرعبة. إنه الساكن في ستر العلي، يقطن تحت حماية الله .
القديس أغسطينوس