سأمضي كل أوقاتي الحرّة على أقدام [الرب] في القربان المقدّس، كي أتألم دون تأفّف، سأحمل التعزية إلى الآخرين وسأذيب آلامي في قلب يسوع الكلي القداسة. سأحفظ الجميل للرب دائماً، من أجل رحمته الكبرى نحوي. لن أنسى أبداً النعم التي أغدقها عليّ وبالأخصّ نعمة الدعوة. سأختبئ بين الراهبات كبنفسجة صغيرة بين الزنابق. أريد أن أزهر من أجل ربي وصانعي، وفي سبيل أن أنسى ذاتي وأفرغها كلياً من أجل النفوس الخالدة – هنا تكمن سعادتي.