إن أكثر أوقاتي سعادة هي لمّا أكون مع ربّي، حيث أختبر عظمة الله وحقارتي. قال لي يسوع مرّة: «لا تتعجّبي إذا أتّهموك بعض المرّات ظلمًا. لقد شربتُ أولًا هذه الكأس التي لا أستأهلها، حبًّا بك».
تأثّرت كثيرًا لمّا فكّرتُ في الأبدية وأسرارها، واترعدت نفسي. ولمّا توقّفت طويلًا على هذه الأشياء تضايقت من مختلف الشكوك. فقال لي يسوع: «لا تخافي أي ابنتي من بيت ابيك. أتركي هذه الإستقصاءات إلى حكماء هذا العالم. أريد أن أراك دائمًا طفلة صغيرة، اسألي معرّفك ببساطة عن كل شيء وسأجيبك على لسانه».