رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عند رحيل العريس وعروسه إلى راجيس قيل عن رعوئيل والد العروس: "ثم باركهما وأرسلهما في طريقهما، قائلاً: ليُنجحكما إله السماء يا بنيَّ قبل أن أموت" [11] وحينما يبارك إنسان أخًا أو أختًا أو ابنًا أو حفيدًا، إنما يطلب لمن يباركه أن يهبه الله عربون السماء وبهجتها وسلامها ونقاوتها. وقد جاء السفر مملوءً بهذه المواقف. رعوئيل بارك زوج ابنته طوبيا، قائلاً له: "أنت ابن رجل فاضل ..." (طو 6: 6). أيضًا رعوئيل إذ سلَّم ابنته زوجة لطوبيا "باركهما" (طو 7: 12)، كما باركهما عند رحيلهما (طو 10: 11). ولا نعجب إذ بارك طوبيا زوجته (طو 6: 6)، بل وطوبيا الذي باركه رعوئيل بارك حمويه رعوئيل وعدنا من أجل أعمال محبتهما له (طو 10: 14). |
|