رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي طوبيت 3 كنيسة تتحدَّى بُعْد المسافة! * يُقَدِّم لنا طوبيت بنينوى وقريبته الشابة سارة باحمتا درسًا رائعًا! مع قرابتهما لم يلتقيا قط، ولا عرف أحدهما عن الآخر شيئًا. وقف طوبيت فاقد البصر يُصَلِّي، وفي نفس الوقت وقفت سارة المُرَّة النفس تُصَلِّي. كِلاهما في ضيق يُسَبِّحان الله، وحملت صلاة كل منهما رائحة ذكية. تعجَّب رافائيل رئيس الملائكة من انطلاق الصلاتين من مدينتين أو دولتين مختلفتين. صعدت الصلاتان كما من كنيسة واحدة! كثيرًا ما صدرت صلوات من مبنى كنيسة واحدة، لكن لكل صلاة روحها المختلف! تأهَّل الاثنان أن يرسل الله لهما رئيس الملائكة ليعمل في الأسرتين، ويُقِيم منهما أسرة صغيرة مقدسة: طوبيا وسارة! هب يا ربّ للمؤمنين في العالم كله أن تنطلق صلواتهم بنفسٍ واحدة وروح واحدة (أع 1: 14). فقد طوبيت بصره، فأرسل له الربّ رئيس الملائكة يخدمه هو وأسرته وأقرباءه! فقدت سارة السبعة رجال المُتقدِّمين للزواج منها، فجاء الثامن ربّ المجد عريسًا لكل المؤمنين. عانى طوبيت وأيضًا سارة من تعييرات البشر لهما، فإذا بالربّ يُتَوِّجهما بالفرح والمجد والكرامة. حوّلت يا ربّ مرارة نفسيهما ومرارة نفوس العائلتين إلى عذوبة فائقة! هيئني يا ربّ وهيئ كل المؤمنون لنصير جميعًا العروس السماوية لك يا أيها العريس السماوي! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من وحي طوبيت 11 |
من وحي طوبيت 5 |
من وحي طوبيت 4 |
يطلب طوبيت: "اذكرني"، لا بمعنى أن الله قد نسي طوبيت |
من وحي طوبيت 2 |