![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() من وحي طوبيت 5 هَبْ لي أن أُقَدِّم وديعة الفضة لإخوتي! * ظن طوبيت أن الحل الوحيد هو الموت، كي ينطلق إلى الأحضان الإلهية. اعتاد أن يسمع له الله في كل طلباته، بدأ يستعد للرحيل من هذا العالم. لكن كيف يترك ابنه طوبيا فقيرًا فلا يُعطي بسخاء! تذكَّر وديعة سلَّمها منذ سنوات لدى غابيلوس. إنها عشر وزنات من الفضة، وهي تُمَثِّل رقمًا كبيرًا من المال. * ما هذه الوديعة إلاَّ الوصايا الإلهية أو وصايا موسى العشر؟! ماذا نُقَدِّم للجيل القادم أو الأجيال القادمة سوى كلمة الله التي عشناها؟! هذه هي أثمن وديعة نُقَدِّمها لأبنائنا وأحفادنا. يرون وصايا الله مُسَجَّلة بروح الله في قلوبنا. يرونها مكتوبة على أجسادنا المقدسة الطاهرة. ومترجمة بالعواطف الملتهبة حبًا لله والناس. هذا هو ما نُقَدِّمه ميراثًا لأحبائنا! وديعة طوبيت كانت لدى غابيلوس، لم يعرف طوبيا الطريق إليه ولا ما يثبت أنه ابن طوبيت صاحب الوديعة. * اشتاق طوبيت أن يسترد ابنه الوديعة، فلا يتركه محتاجًا. كان مستعدًا أن يُقَدِّم له صك الوديعة، ويدفع أجر من يُرافِق ابنه الطريق إلى غابيلوس. الصك بين أيدينا هو كلمة الله المُسجَّلة في حياتنا وعبادتنا وسلوكنا. أما الرفيق الذي يبلغ بنا إلى غابيلوس، فهو الشركة مع القديسين بعمل روح الله القدوس. * كان طوبيت يصرخ في قلبه أن يرسل الربّ إنسانًا مقدسًا ليكون ابنه ورفيقه في صحبة ملاك! استجاب الله له، فلم يرسل إنسانًا يصحبه ملاك، بل أرسل إليه رئيس الملائكة متخفيًا في شكل إنسانٍ! * كانت السماء في مصالحة مع طوبيت البار، فقدَّم لابنه رئيس الملائكة وهو لا يدري! هب لي يا ربّ شركة مع السمائيين، فتتمتع الأجيال القادمة بالشركة معهم! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من وحي طوبيت 14 |
من وحي طوبيت 11 |
من وحي طوبيت 4 |
يطلب طوبيت: "اذكرني"، لا بمعنى أن الله قد نسي طوبيت |
من وحي طوبيت 2 |