![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() من وحي طوبيت 11 هب لي يا ربّ الفكر المُتَّسِع بالحب! * مبارك أنت أيها الربّ إلهنا، أرسلت رئيس الملائكة متخفيًا، كي نتعلَّم منه الفكر المُتَّسِع بالحب. بفرحٍ انطلق مع طوبيا وسارة وغنمهم وقطعيهم. انطلق من أحمتا بميديا متجهًا إلى نينوى. يسير معهم كواحدٍ من الأسرة يُشارِكهم السير كإنسان. وهو كرئيس ملائكة أرسله الربّ من السماء، وفي لحظات يمكن أن يكون على الأرض يُحَقِّق ما أمره به خالقه! بالحب لم يسرع حتى لا يضطرب هذا الموكب البشري مع قطيع الأغنام والجمال. * هب لي يا ربّ أن أَترفَّق بالضعفاء، فأرتل لك: صرتُ مع الضعفاء كضعيفٍ لأربح الضعفاء (1 كو 9: 22). فلا يسقطون في صغر نفس. أسند الضعفاء ما استطعت، فتسندني نعمتك وتسندهم! * اهتم رئيس الملائكة بالأسرة كلها، وأنت أيها العجيب في حُبِّك تهتم بالبشرية كلها! كان يُذَكِّر طوبيا بوصية أبيه له لينال بركة أبيه الشيخ. كان في الموكب القادم إلى نينوى كصديقٍ عجيبٍ. طلب من طوبيا أن يسرع معه، لكي يلتقيا بأمه التي لم تعرف الراحة بسبب غياب ابنها. انطلق معه كي تقع أمه على عنقه وتتهلل. وسأله أن يأخذ الدواء لشفاء عيني أبيه. أسرع مع طوبيا لكي يُعِدّ والديه بل والبيت كله لاستقبال العروس المباركة. * هب لي يا ربّ أن أهتم بكل من هم حولي. وأعمل لراحة المتألمين والحزانى، وأُهيئ الجو ليشعر الكل برعايتك أيها الخالق محب البشر! كم كانت مسرَّة ملاكك حيّن اهتز أقرباء طوبيت وبني قومه بتفتيح عينيه، وبلقاء حنة بالعروسين. حتى كلب الفتى طوبيا فرح بابتهاج القلب! * إلهي ... إن كان ملاكك مُتَّسِع الفكر بالحب، فكم وكم يكون اتِّساع قلبك يا من صُلِبت لأجل خلاص البشرية؟! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من وحي طوبيت 14 |
من وحي طوبيت 5 |
من وحي طوبيت 4 |
يطلب طوبيت: "اذكرني"، لا بمعنى أن الله قد نسي طوبيت |
من وحي طوبيت 2 |