23 - 10 - 2022, 01:04 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وماتَ الفَقير فحَمَلَتهُ المَلائِكَةُ إلى حِضْنِ إِبراهيم. ثُمَّ ماتَ الغَنِيٌّ ودُفِن.
" فحَمَلَتهُ المَلائِكَةُ" فتشير إلى انتقاله من رفقة الكلاب إلى رفقة الملائكة مع انه يكفي ملاكا واحدا لحمله؛ وذلك وفق اعتقاد اليهود، أنَّ الملائكة تحمل أنفس المتوفين الأتقياء إلى السماء كما ورد في الرسالة إلى العبرانيين "أَما هُم (الملائكة) كُلُّهم أَرواحٌ مُكَلَّفونَ بِالخِدْمَة، يُرسَلونَ مِن أَجْلِ الَّذينَ سَيَرِثونَ الخَلاص؟"(العبرانيين 1: 14). وبعد خروج النفس مباشرة تدخل إمَّا للفردوس أو للجحيم، والجحيم هو مكان انتظار وليس مكانا للعذاب. أمَّا المجد والعقاب فسيكون في اليوم الأخير، إمَّا في المجد السماوي أو في جهنم؛ فموت لعازر لم يحسب موتا بل انتقال من عالم الفناء إلى عالم البقاء.
|