قالَ إِبراهيم: عندَهُم موسى والأَنبِياء، فَلْيَستَمِعوا إِلَيهم.
تشير عبارة "عندَهُم موسى والأَنبِياء" إلى رد يسوع على سؤال كيف يبتعد إخوة الغَنِيٌّ عن العذاب وذلك عن طريق الاستماع إلى موسى والأنبياء إلى حفظ الشريعة وأقوال الأنبياء كما ورد سابقا في النص " دامَ عَهْدُ الشَّريعَةِ والأَنبِياءِ حتَّى يوحَنَّا، ومِن ذلكَ الحِينِ يُبَشَّرُ بِمَلكوتِ الله، وكُلُّ امْرِئٍ مُلزَمٌ بِدُخوِله. لِأَن تَزولَ السَّماءُ والأَرضُ أَيسرُ مِن أَن تَسقُطَ نُقطَةٌ واحِدَةٌ مِنَ الشَّريعَة"(لوقا 16: 16-17). إن عهد الشريعة والأنبياء حتى يوحنا قد انتهى. ومن هذا المنطلق، إن العهد القديم هو أساس الإيمان المسيحي. ومن هنا تأتي أهمية العهد القديم تجاه من يرفضونه ويستخفون به مثل الغنوصيِّين.