رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غلبته على أعدائه: "والآن هوذا قد شرف رأسي على أعدائي" [6]. إذ يجد المؤمن حماه في مظلة الرب الملوكية يرتفع رأسه على أعدائه، في ثقة من النصرة الأكيدة التي ينالها تحت قيادة الرب. في بيت الله لا نحتمي فقط من الأعداء الأشرار، بل وننال كرامة، إذ ترتفع رؤوسنا ونقدم ذبائح التهليل والتسبيح. فيه تتيقن قلوبنا من النصرة الكاملة، لذا نرفع رؤوسنا بفرح واعتزاز مع أننا نرى نفوسنا وقد أحاط بها الأعداء من كل جانب يهددوننا. كان يُنظر إلى الهيكل كموضع أمان (2 مل 11: 3؛ نح 6: 10)، سر أمانه ليس حصونه وحوائطه وإنما الله الساكن فيه، والشركة معه التي تُختبر داخله. |
|