حدوتة مصرية: تستصرخ الدولة لحماية الأقباط في رفح
ناقش برنامج « حدوته مصرية » الذي تبثه قناة المحور آخر أحداث التهجير القسري من مدينة رفح ، وذلك بعد عمليات التهجير القسري في العامرية ودهشور ..
إتصل الإعلامي سيد علي بمحافظ سيناء الشمالية ، الذي شرح الموقف علي النحو التالي :
إن مواطنا مسيحيا يملك ويدير سوبر ماركت ، تعرض لإطلاق النار والتهديد ..
ويبدو أن إطلاق الناس تم علي خلفية عداء سابق ..
وقال المحافظ : لم يحدث تهجير قسري . ولكن العائلات القبطية شعرت بالتهديد ، فقررت الهجرة . وقد عرضنا عليهم الإقامة في مدينة العريش تحت حماية قوات الأمن . وإستجاب بعضهم ، الباقي عاد الي الصعيد ..
هذا وقد
اعلنت الكنائس المصرية حالة استنفار قصوى عقب التهجير بعد ان تصاعدت حدة هجمات الارهابيين وتلقى الاقباط تهديدات من اسلاميين متشددين استهدافهم للاقباط في هذه المنطقة.
واعلن فيه نشطاء اقباط عن تنظيم وقفة اليوم السبت امام قصر الاتحادية الجمهوري احتجاجا على عمليات التهجير والمطالبة بتفعيل فوري للقانون واتخاذ الاجراءات اللازمة نحو الازمة التي تواجه الاقباط في مصر والممارسات القمعية التي تمارس ضدهم ومطالبة الدولة باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية كل مواطن على ارض مصر مهما كان دينه أو معتقده.
وكشفت الكنيسة هجرة 50 فردا من الاسر التسعة منهم 15 موظفا تنتهي اجراءات نقلهم الى العريش هذا الاسبوع.
وقال الانبا قزمان اسقف عام شمال سيناء ان الاقباط غادروا فعلا الى العريش ونقل اثاثهم وممتلكاتهم من رفح في ظل تردي الحالة الامنية.
واكد الناشط مسعد ابو فجر ان ما حدث يؤكد انهزام الرئيس محمد مرسي في حربه على ارض سيناء ضد الارهابيين، وان خصوم مرسي يسيطرون على الارض بالفعل لأن الاقباط هم الحلقة الاضعف في رفح، وانه من المتوقع ان يتم تهجير الباقي والسيطرة على مناطق رفح والشيخ زويد والعريش وبئر العبد سيتم وضع سيناء كلها تحت سيطرة الجماعات
البشاير