«تعهدات متبادلة» بين الدولة ومشايخ رفح لحماية الحدود
أعرب عدد من مشايخ سيناء عن تفاؤلهم بعد لقائهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال إفطار «الأسرة المصرية» مساء أمس الأول، وقال أحد مشايخ القبائل البارزة إن الرئيس وعد بالاهتمام بمنطقتَى الشيخ زويد ورفح، وأكد أنه يعرف مدى معاناة الأهالى، وسيضع تصورات جيدة لمساعدة أهالى المدينتين، وتشكيل لجنة استشارية لمعرفة أوضاع المعتقلين والمسجونين من أبناء سيناء، ومراجعة ملفاتهم. وأضاف أحد مشايخ شمال سيناء، رفض ذكر اسمه، أن اجتماعاً عقد بين مشايخ رفح وجهات سيادية قبل الإفطار وعدت خلاله جهة سيادية بدراسة طلب عدد من مشايخ رفح بخصوص تأجيل العمل فى المرحلة الثالثة من المنطقة العازلة، والاكتفاء بالمرحلتين الأولى والثانية بشرط تعهد المشايخ بحماية المنطقة الحدودية ومنع حفر أى أنفاق فى أراضى القبائل، والتزام كل شيخ قبيلة بمنع التهريب عبر أراضى قبيلته، وهو ما وافق عليه المشايخ المشاركون فى الاجتماع. فى سياق آخر، تمكنت قوات الجيش بشمال سيناء، مساء أمس الأول، من إحباط مخطط استهداف قوات تأمين كمين عسكرى بقرية الجورة جنوب الشيخ زويد، من قبَل عناصر «بيت المقدس»، وأكد مصدر أمنى أن القوات اشتبكت مع خلية إرهابية تابعة للتنظيم إثر محاولتها الهجوم على الجنود، واستخدمت الدبابات فى اشتباكاتها، وتمكنت من قتل عنصرين وإصابة 5، والقبض على 15، فيما أصيب صباح أمس 11 مجنداً إثر انقلاب سيارة تابعة لقوات الدفاع الجوى أثناء سيرها على طريق قرية صدر الحيطان الصحراوية بوسط سيناء. وأعلن تنظيم بيت المقدس الإرهابى عن تخريج الدفعة الثانية من العناصر الجهادية المنضمة حديثاً إلى التنظيم خلال الفترة الماضية فى سيناء، وأصدر تقريراً مصوراً ظهر خلاله نحو 20 جهادياً ملثماً وهم يتلقون «دورة» لتحريضهم على قتال الجيش المصرى. وهدد التنظيم باستهداف الشركات الاقتصادية فى سيناء، وأصدر بياناً جرى توزيعه على الأهالى فى مناطق الشيخ زويد والعريش، يتوعد فيه بقتل كل من يتعامل مع شركة «أبناء سيناء» المملوكة لرجل الأعمال السيناوى إبراهيم العرجانى، أحد وجهاء قبيلة الترابين.
نقلا عن الوطن
