رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس يوحنا ذهبي الفم يا لقوة المعمودية: "يسمع الغير عن العماد فيحسبونه مجرد ماء، أما أنا فلا أرى مجرد المادة المنظورة، بل أرى تنقية النفس بالروح. هم يحسبونه غسلًا للجسد، أما أنا فأومن أن النفس تتنقى وتتقدس. إني أحسبه القبر المقدس، القيامة، التقديس، البرّ، الخلاص، التبني، الميراث، الملكوت السماوي، تدفق كامل للروح. لست أحكم على هذه الأمور حسب الظاهر بل حسبما تراه عيني عقلي(9). "ليس للعماد اسم واحد، بل يحمل عدة أسماء متباينة: من أجل التطهير يدعى "جرن التجديد"، إذ يقول: "خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس(10)". ويدعى أيضًا "استنارة". هكذا دعاه القديس بولس قائلًا: "لكن تذكروا الأيام السالفة التي فيها بعد ما أُنرتم صبرتم على مجاهدة آلام كثيرة(11)". يدعى أيضًا "معمودية"، "لأن كثيرين الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح(12)". يدعي "دفنا"، إذ يقول: "دفنا معه بالمعمودية للموت(13)". يدعى "صليبًا" إذ أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية(14). وهكذا يمكننا أن نورد أسماء أخرى غير هذه(15)...". "خلال المعمودية تقبلنا غفران الخطايا والتقديس وشركة الروح والتبني والحياة الأبدية، فماذا تطلبون بعد؟(16)". "عظيم هو العماد، بدونه يستحيل بلوغ الملكوت(17)". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس يوحنا ذهبي الفم المعمودية والفردوس الأول |
القديس يوحنا ذهبي الفم وسر المعمودية |
القديس يوحنا ذهبي الفم |
القديس يوحنا ذهبي الفم |
القديس يوحنا ذهبى الفم |