قلنا أن كلمة "الكنعانيين" تعني "هياجًا"، لذا فاستبقاء الكنعانيين وسطهم من أجل الجزية وعدم طردهم [28-30، 33، إلخ.] إنما يُشير إلى انحراف القلب إلى محبة المال.
فقد أعطانا الرب سلطانًا أن نطرد عنا كل هياج وكل تشويش روحي، لكن من أجل الجزية أي محبة العالم لا نطرده بل نستبقيه لنفعنا الزمني... الأمر الذي يحطم النفس هنا ويفقدها أبديتها هناك.