رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاتيح سفر هوشــع (1) الآيات: " أسمعوا قول الرب يا بني إسرائيل. " إن للرب محاكمه مع سكان الأرض لأنه لا أمانه ولا إحسان ولا معرفة الله في الأرض " (4 :1)، " وشعبي جانحون إلى الارتداد عنى فيدعونهم إلى العلى ولا أحد يرفعه. كيف أجعلك يا أفرايم. أحيرك يا إسرائيل. كيف أجعلك كأدمة اصنعك كصوبيم (مدينتان قريبتان من سدوم وعمورة (تث29 :22) دمرتا معهما (تك19 :33-38). قد أنقلب على قلبي اخطر من مراحمي جميعاً. لا اجري حمو غضبى ولا أعود أخرب أفرايم لأني الله لا إنسان القدوس في وسطك لا أنى بسخط " (11 :7-9). (ب) الفصل الجوهري للسفر: الإصحاح الرابع والذي يركز على خطايا إسرائيل وارتدادها عن الله وتحذيرها من الدينونة الآتية والضربات القادمة عليها. (ج) الكلمة الجوهرية للسفر: حب اله وخلاصه لشعبه. (د) سمات السفر: السمات الرئيسية للسفر هي كشفه عما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الله وشعبه، الله والإنسان، الله والنفس البشرية، هذه العلاقة التي شبهها بعلاقة الزوج بالزوجة، الزوج المحب الوفي والمخلص لزوحتة بالزوجة التي يجب أن تكون محبه ووفيه ومخلصه لزوجها. ولكن الزوجة اتسمت بسمات بعيده عما يجب أن تكون عليه. وفيما يلي أهم سمات السفر: عدم المعرفة: " اسمعوا قول الرب يا بني إسرائيل إن للرب محاكمة مع سكان الأرض لأنه لا أمانة ولا إحسان ولا معرفة الله في الأرض " (4 :1)، " قد هلك شعبي من عدم المعرفة لأنك رفضت المعرفة أرفضك أنا حتى لا تكهن لي ولأنك نسيت شريعة إلهك أنسى أنا أيضاً بنيك " (4 :6)، " إني أريد رحمة لا ذبيحة ومعرفة الله أكثر من محرقات " (6 :6). عدم الأمانة وترك عبادة الرب: " لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب " (1 :2)، " لأنه لا أمانه ولا إحسان" (4 :1). عدم وجود ثمر: " إنهم يزرعون الريح ويحصدون الزوبعة زرع ليس له غله لا يصنع دقيقاً وإن صنعه فالغرباء تبتلعه " (8 :7)، " أفرايم مضروب أصلهم قد جف لا يصنعون ثمراً وإن ولدوا أميت مشتهيات بطونهم " (9 :16)، " إسرائيل جفنه (كرامه) ممتداً يخرج ثمراً لنفسه على حسب كثرة ثمره قد كثر المذابح (للأوثان) على حسب جودة أرضه أجاد الأنصاب (الوثنية) " (10 :1)، " قد حدثتم النفاق حصدتم الإثم أكلتم ثمر الكذب لأنك وثقت بطريقك بكثرة أبطالك " (10 :13)، " يطلع الشوك والحسك على مذابحهم ويقولون للجبال غطينا وللتلال اسقطي علينا " (10 :، " ازرعوا لأنفسكم بالبر احصدوا بحسب الصلاح أحرثوا لأنفسكم حرثاً فأنه وقت لطلب الرب حتى يأتي ويعلمكم البر " (10 :12). الارتداد عن الله والبعد عنه: " قد جمع إسرائيل كبقرة جامحة " (4 :16)، " كحمامه رعناء بلا قلب. يدعون مصر. يمضون إلى أشور " (7 :11)، ولا يميزوا العلاقات بين تخوم الله وتخوم الشر "، " صارت رؤساء يهوذا كناقلي التخوم فأسكب عليهم سخطي كالماء " (10:5)، " وشعبي جانحون إلى الارتداد عنى " (11 :7)، " ذهبوا 000 يذبحون للبعليم ويبخرون للتماثيل المنحوتة " (11 :2). اللامبالاة في العلاقة مع الله: " حينما كنت أشفي إسرائيل أعلن أسم أفرايم وشرور السامرة فأنهم صنعوا غشاً. السارق دخل والغزاة نهبوا في الخارج. ولا يفتكرون في قلوبهم إني قد تذكرت كل شرهم. الآن قد أحاطت بهم أفعالهم. صارت أمام وجهي " (7 :1و2). الكبرياء المهلك: " وقد أزلت عظمة إسرائيل في وجهه فيتعثر إسرائيل وأفرايم في أثمهما ويتعثر يهوذا أيضاً معهما " (5 :5)، " وقد أزلت عظمة إسرائيل في وجهه وهم لا يرجعون إلى الرب إلههم ولا يطلبونه مع كل هذا " (7 :10)، " قد كره إسرائيل الصلاح فتبعه العدو " (8 :3). محبة الله والحاجة إلى معرفته: فقد كانت مشكلة إسرائيل الرئيسية هي عدم فهمهم للرب وعدم معرفته المعرفة الحقيقية كالإله الواحد، الإله الحقيقي وحدة خالق الكون وما فيه ما يرى وما لا يرى، وحبه الأبدي الذي لا نهاية له " لما كان إسرائيل غلاماً أحببته ومن مصر دعوت أبني " (11 :1)، " أنا الرب إلهك من أرض مصر د. وإلهاً سواي لست تعرف وليس مخلص غيري. أنا عرفتك في البرية في أرض العطش " (13 :4و5) " وهي تغني هناك كأيام صباها وكيوم صعودها من ارض مصر" (2 :15). " كيف أجعلك يا أفرايم. أصيّرك يا إسرائيل. كيف أجعلك كأدمة. اصنعك كصبوييم. قد انقلب عليّ قلبي.اضطرمت مراحمي جميعاً" (11 :، وفي المستقبل " وراء الرب يمشون " (11 :10)، " أنا أشفي ارتدادهم أحبهم فضلاً لأن غضبى قد أرتد عنه " (14 :4). وهذا الحب الإلهي يتطلب قداسة شعبه، لأن الله قدوس فيجب أن يكونوا هم قديسين ويعيشون حياة القداسة ، ولابد أن تقوم العلاقة بين الله وشعبة على هذا الأساس وبحسب إرادة الله ووصاياه، وهذه الوصايا هي أن يخدمه شعبه بأمانة ويعيش حياة البر والاستقامة (أنظر4 :7؛ 11 :5؛5 :4؛10 :7). كره الخطية: يصور السفر كسر العلاقة مع الله والارتداد عنه ورفض الإيمان به مثل الزنا في الزواج " قولوا لأخواتكم عمّي ولإخوتكم رحامةحاكموا أمكم حاكموا لأنها ليست امرأتي وأنا لست رجلها لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها 000 ولا ارحم أولادها لأنهم أولاد زنى. لان أمهم قد زنت. التي حبلت بهم صنعت خزيا. لأنها قالت اذهب وراء محبيّ الذين يعطون خبزي ومائي صوفي وكتاني زيتي وأشربتي "(2 :1-5). ومن ثم يطلب التوبة الحقيقية وعبادة الله العبادة الحقيقية: " هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا.ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه. لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب. خروجه يقين كالفجر. يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض " (6 :1-3). وقد رأى بعض الآباء في القرون الأولى للكنيسة في هذه الآيات نبوّه عن آلام الرب يسوع المسيح وصلبه وقيامته وقيامتنا معه. ثم يحث الرب شعبه للرجوع إليه: " ارجع يا إسرائيل إلى الرب إلهك لأنك قد تعثرت بإثمك خذوا معكم كلاما وارجعوا إلى الرب. قولوا له ارفع كل إثم واقبل حسنا فنقدم عجول شفاهنا. لا يخلّصنا آشور. لا نركب على الخيل ولا نقول أيضاً لعمل أيدينا آلهتنا. انه بك يرحم اليتيم أنا اشفي ارتدادهم. أحبهم فضلا لان غضبي قد ارتد عنه " (14 :1-4). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أسلوب هوشــع الأدبي |
موضوع السفر وغاية هوشــع |
كاتب السفر هوشــع الموحى إليه |
النبي هوشــع والسفر |
هوشــع |