الفرق بين من يؤمن بأن السيد المسيح قد مات على الصليب فداءا، وبين من لا يؤمن
سؤال ما الفرق بين من يؤمن بأن السيد المسيح قد مات على الصليب فداءا، وبين من لا يؤمن بهذه العقيدة.
ج: اجاب عنها الكتاب المقدس بقوله كما فى أدم الاول يموت الجميع هكذا فى ادم الثانى سيحيا الجميع
فى ادم الاول حملنا دما ملوثا بالخطية موتا تموت فالدماء التى تجرى فى عروق من لم يعتمد من الماء والروح.
دماء ملوثة بالخطية ومصيرها موتا تموت جسديا وروحيا وادبيا وابديا اما الذين يموتون فى ادم الثانى اولئك تم تغييردماءهم واخذودماء جديدة خالية من الخطية الجدية(خطية ادم) وصارت تحمل روح القيامة فلا يسود عليها الموت الابدى كما الابن الضال الذى خارج بيت أبيه يشتهى أكل الخرنوب اما حينما رجع إلى ابيه سمع ابنى هذا كان ميتا(روحيا)-فعاش.
لكن عندى ملحوظة أن الذى يتشكك فى هذه العقيدة- يتشكك فى كلام الله نفسه ودعنى أسألك ماهو مصير آدم بعد الخطية لو لم يمت المسيح عن ادم ونسله- وما معنى قول الله لآدم عند خلقته يوم تأكل من الشجرة موتا تموت وأطل آدم من الشجرةفهل مات أم أن الله بيلعب معاه وأكل آدم فلو مات آدم وانتهى امره يبق الله معندوش رحمة وان عفا عنه يبقى الله لا يحترم كلامه فكيف تحل المشكلة يامن تتشكك فى عقيدة القيامة؟ وتعالى نتدبر الأمر- فآدم اخطأ ويستحق الموت وخطيته غير محدودة وعقابها لا نهائى لأن الخطية موجهة ضد الله الغير محدود- لذلك علينا ان نفهم- وهذا نداء للحكماء فالحكيم عيناه فى رأسه أما الجاهل يسلك فى الظلام
1. ادم اخطأ فيستحف الموت هو ونسله نفس الحكم. لأن دم ادم
تلوث بالخطية.
2. الخطية ضد الله لذلك عقوبتها غير محدودة لأن الله غير
محدود.
3. لابد ان ينفذ الله كلامه فيموت ادم. لان الله لا يرجع فى كلامه.
4. لو انتهى الامر عند هذا الحد يبقى الموت هو المنتصر على الحياة التى هى جوهر الله- أنا هو الحياة، ويبقى محصله عمل الله فى حكاية الخليقة صفر لانه قام باعمال الخليقة فى ستة ايام وفشل عمله بموت آدم الذى خلق له كل الاشياء.
5. لذلك كان تجسد الله الحياة فى صور انسان يموت عن الانسان ويغلب الموت( اين شوكتك ياموت) ويقوم معلنا فتح باب الحياة الابدية لكل من يؤمن به بعبوره مياه المعمودية التى هى موت وقيامة مع المسيح.