القديس البار المتوشح بالله جراسيموس الناسك الجديد
20 تشرين الأول شرقي (2 تشرين الثاني غربي)
هو من إحدى جزر البليوبونيز. مال قلبه إلى الإلهيات منذ نعومة أظفاره، وكان لحضانة أبويه دور كبير في ذلك. ترك موطنه في أول مراهقته وراح يبحث عن الرهبان والنساك ليتعلم الحياة الرهبانية منهم. امتاز بكونه كثير التجوال. أقام طويلاً في جبل آثوس وصار راهباً مجداً في الأصوام والأسهار والصلوات. كهن في أورشليم ردحاً من الزمان. أقام في المغاور في بعض الجزر اليونانية سنوات طويلة لا يقتات إلا من بقول الأرض. حرص على الهرب من مجد الناس. استقر به في جزيرة اسمها أومالا حيث أيقن بالروح أنه قد آن الأوان لاقتبال التلاميذ بعد هذه السنوات الطويلة من المراس الرهباني. أسس في أومالا ديراً نسائياً على اسم أورشليم الجديدة. عرف بالروح يوم وفاته. رقد بالرب في عيد رقاد والدة الإله من العام 1579م. تذكاره اليوم هو تذكار نقل رفاته. ما يزال جثمانه محفوظاً اليوم تفوح منه رائحة الطيب، وتجرى به عجائب كثيرة.
القديسون مطرونه الشهيدة وجراسيموس البار وأرتاميوس (شليطا) الشهيد