![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أوراق البردي اليونانية عن أديرة الفيوم وكانت هناك سبعة اديرة على جبل "لابلا" بالفيوم، ووجدت في القرن السادس ورقتان من أوراق البردي اليونانية في الفيوم وتاريخهما ما بين سنتي 512 و513م. (عن Nabia Abbot - مجلة الدراسات اليونانية جزء"3" 1800 (131 - 144) هـ، أ.، بل، لندن 1924 ص 42). وفي كل من المستندين جاء ذكر اولوجيوس الذي كان راهبًا ميليتيًا، وكان يبيع الأديرة، وكان مركز الميليتيين عظيمًا في الفيوم إلى حد أن واحدًا منهم أصبح أسقفًا للإقليم سنة 227م (قاموس بوديبارت جزء 76104 ص 375،25). وتبين هذه المستندات ان هذا المذهب كان قائمًا في الإقليم وفي البلاد بوجه عام. وقد استمر هؤلاء في انقسامهم عن الكنيسة وكان بعضهم في الأديرة والبعض الآخر في الصحارى إلى عهد البطريرك ميخائيل الأول (744 - 768 و). والأديرة التي كان اولوجيوس يبيعها كانت تقع على جبل لابلا. ويقع جبل لابلا على حدود مدينة الفيوم. ![]() وهذه هي حدود الدير الأول الذي بيع: إلى الجنوب جبل ودير القمص اندراوس والى الشمال دير القس "نهراوس"، والى الشرق الجبل، والى الغرب الطريق العام الذي يمر بدير بطرس الشماس. وفيما يلي حدود الدير الثاني: إلى الجنوب دير مجهور: إلى الشمال دير القس "نهراوس" والى الشرق الجبل (وكذلك الطريق من الدير ذاته واليه) والى الغرب الطريق العام الذي يمر بدير بطرس الشماس. بهذا ذكرت ثلاثة أسماء لأديرة: اندراوس ونهراوس وبطرسن وهناك ثلاثة أديرة لم تذكر أسماؤها: الدير المهجور والديران اللذان قد بيعا. وهناك دير سابع في هذه المجموعة وهو الدير الذي سمى دير "لابلا" الذي اشترى رهبانه ممتلكاته من اولوجيوس. وهناك دير ثامن وهو دير الارثوذكسى "ماكروفيون" وهو الذي من اجله ترك اولوجيوس الدير الميليتى "لابلا" وهذا الدير الثامن أيضًا يقع على حدود مدينة الفيوم. ويقول Nabia Abbot: وحيث أننا لا نجد وسيلة نستطيع بها أن نحدد موقع "لابلا"و"ماكروفيوس" فإننا لا نستطيع تبعًا لذلك إن نحدد موقع الواحد منها بالنسبة للآخر. أسئلة تطرح نفسها للبحث: ما مساحة هذه الأديرة، وأين كانت تقع الأديرة السبعة على جبل "لابلا" بالنسبة لبعضها البعض؟ هل كان دير "لابلا" ذاته هو الدير الرئيسي؟ (قد يكون شراؤه للديرين الآخرين دليلا على التقدم والازدهار) وهل كان متصلا اتصالا فعليلا بالأديرة الأخرى..؟ وهل اشترى رهبان هذا الدير "لابلا" الدير المهجور كذلك؟ هذه أسئلة لا نستطيع الإجابة عليها بصفة قاطعة ولكن من المحتمل أن توصل الأبحاث المستقبلة إلى بعض النتائج. يقول (نابيا ابوت) انه يكاد يكون من المستحيل وجود سبعة أديرة لها مساحات معقولة على جبل واحد بالقرب من المدينة،ومساحة الديرين اللذين بيعا ربما يدل على مساحة الأديرة الأخرى، وأولها وصف على انه يتكون من الدير بأكمله مع جميع القلالي التابعة له وامتداد الأرض الواقعة أمام هذه القلالي، وحدد الثاني على انه الدير بأكمله مع كل القلالي التابعة له. ويوحي هذا الوصف بأن الدير كان عبارة عن مجموعة من القلالي "Laura" أي الدير مكون من مجموعات أو صفوف من القلالي للرهبان النساك. هكذا كان الوضع الديري في الفيوم من القرن الرابع إلى القرن السادس. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وفـد الكنيسة اليونانية يزور أديرة وادي النطرون |
بحث علي باشا مبارك عن أديرة الفيوم |
دراسة بيانات أبي صالح والنابلسي عن أديرة الفيوم |
أديرة الفيوم: مجد قديم اندثر |
الرهبنة في أديرة الفيوم |