رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بحث علي باشا مبارك عن أديرة الفيوم
هناك مؤرخ آخر خلاف المقريزي وأبو صالح هو علي باشا مبارك الذي خصص مكانًا كبيرًا للكنائس وأديرة مصر - ويذكر هذا المؤرخ تسعة أديرة: * النقلون * القلمون * سدمنت * الصليب في فانو * العذراء * الإخوة في سيلا * اسحق في اللاهون * تيودور * الرسل ويختلف عن أبي صالح الذي يحدد موقع الديرين الأخيرين أنهما في أفلاح الزيتون، ويحدد علي مبارك دير تيودور علي أنه في أفلاح الزيتون، ودير الرسل في مدينة الفيوم.. ويبدو أن علي مبارك لم يفرق بين كنائس مدينة الفيوم وكنائس وأديرة أفلاح الزيتون.. ويلقي المتنيح القمص عبد المسيح المسعودي في كتابه تحفة السائلين طبعة سنة 1922 م.، الضوء علي هذه الأديرة في منطقة الفيوم وقد ورد ذكرها في سجل الكنائس وأن عددها كان ستًا فيقول عنها: * دير النقلون ثم يقول المسعودي أن لعض رهبان الأديرة قد ذهبوا وتوحدوا مؤقتًا بجانبه في مغائر الجبل وقد زرناه وهو جنوبي مدينة الفيوم بعيدًا. * دير السيدة العذراء مريم بناحية العزب بمحافظة الفيوم وفيه كنيسة علي اسم العذراء وكنيسة علي اسم الشهيد مرقوريوس (أبو السيفين)، وفي هذا الدير يحتفلون بالقديس أنبا ابرآم أسقف الفيوم حيث دفن جسده الطاهر. * دير داخله كنيسة باسم الشهيد تاوضروس بناحية دسيا بمحافظة الفيوم. * دير داخله كنيسة باسم الشهيد "أبو السيفين" بناحية فديمين. * دير داخله كنيسة باسم الملاك ميخائيل بناحية سنورس بالفيوم. * دير العذراء مريم ويعرف بدير الحمام - بجهة اللاهون. هذا وكانت الجيزة ملحقة بكرسي الفيوم وفصلت سنة 1929م، وذكر المتنيح القمص المسعودي في كتابه السالف الذكر ص 158-159 ديرين في الجيزة كانا يتبعان أسقفية الفيوم هما دير نهيا بالجبل الغربي وهو خرب الآن - ولم يذكر في سجل الكنائس (الذي عمل سنة 1887 م وسنة 1893 المحفوظ بالدار البطريركية بالقاهرة). ويقول المسعودي أن البعض قد رآه وحدثنا عنه -وذكره المقريزي في ص 504 وقال "نهيا بالجيزة وديرها من أحسن الأديرة وأنزهها وأطيبها موضعًا وأجلها موقعًا -عامر برهبانه وسكانه، وكان له في فيضان النيل منظر عجيب، لأن الماء يحيط به من جميع جهاته، فإذا انصرف الماء وزرعت الأرض وأظهرت أراضيه أصناف الزهور، وهو من المنتزهات الموصوفة والبقاع المستحسنة وقد خرب هذا الدير. ودير العذراء بناحية العدوية بالجيزة علي شاطئ النيل الأيمن وفيه كنيسة يصلون فيها وذكر هذا الدير في سجل الكنائس تبعًا لكرسي أسقفية الفيوم لأنه قبلًا كانت لها بلاد في الجيزة خارجًا عن الفيوم ولذلك كان يدعي أسقفها أسقف الفيوم والجيزة (ورد في ص 159 من تحفة السائلين ذكر دير الشهيد مارجرجس بطره، فيه كنيسة علي اسم مارجرجس، يصلي فيه الآن قسوس علمانيون،ذكر في سجل الكنائس تبعًا لكرسي الفيوم. وعلي الجبل شرقي طره يشاهد دير القصير من بعد وقد ذكره المقريزي وقال أن اسم دير القصير أي يحنس القصير، ودير البغل، وأنه كان عامر بالرهبان، وقد سمي أيضًا دير هرقل لما صار بيد الملكية وخربه الحاكم بأمر الله سنة 1010 م. ودير الشهيد مرقوريوس ويسمس أيضًا دير أنبا برسوما العريان واقع إلي الجنوب بين القاهرة وطرة عند بلدة المعصرة - كان قبلًا عامرًا بالرهبان، وأما الآن ففيه كنيسة يصلي فيها قسوس علمانيون، وذكر في سجل كنائس الفيوم. كما ذكر في سجل الكنائس تبعًا لكرسي الفيوم أيضًا دير القديس مرقوريوس "أبو السيفين" بناحية طره وليس فيه رهبان الآن بل كنيسة يصلي فيها قسوس علمانيون، وذكره المقريزي باسم دير طمويه. ودير القديسين قزمان ودميان بناحية منيل شيحه بمحافظة الجيزة، شمال دير أبو السيفين طموه، والشهداء هم قزمان ودميان وأخوتهما اكليموس ولاونديوس وايرابيوس وأمهم تاودوره.) وهناك ديران آخران بمحافظة الجيزة هما: دير الرسولين بطرس وبولس قبل أطفيح محافظة الجيزة وفيها كنيسة. ودير فيه كنيسة باسم الأمير تادرس بناحية منا الأمير محافظة الجيزة. |
|