رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدينونة والقضاء
لأن الله هو حاكم الكون، فهو أيضاً ديانه (قاضيه). فالحاكم يسن القوانين وينفذها. وهذا هو ما يقصده الكتاب المقدس بالدينونة أو القضاء. وقد كان القُضاة في العهد القديم قواداً قوميين لبني إسرائيل قبل أن يصبح عندهم ملوك. وكان الله هو القاضي الأعلى وحاكم كل شيء. وهكذا، فالدينونة الأخيرة، كما علم المسيح، ستكون آخِر فصلٍ بين الأبرار والأشرار. ولأن القاضي هو الله نفسه، فستكون الدينونة عادلة. فحقاًَ أن ديان كل الأرض لا بُد أن يصنع عدلاً. وقد أوكل الله إلى المسيح مهمة الدينونة فعلاً. وسوف يُدان كل إنسان بحسب معرفته. فالذين لم يسمعوا قط شرائع الله المكتوبة سيُدانون بحسب ما يعرفونه عن الله من الخليقة وما تنبههم إليه ضمائرهم من جهة ما هو خير وما هو شر. ولكن الحقيقة هي أننا جميعاً نُخفِقُ في الارتفاع بحياتنا إلى ما نعرفه عن الله ومعاييره، وجميعنا مُدانون على أساس الحياة التي عشناها. وفي يوم الدينونة العظيم سيتعلق الأمر كله على علاقة الإنسان الشخصية بالمسيح. فالرب يسوع نفسه علم بهذا. وقد كان المسيحيون الأولون على يقين كلي بأن الإعفاء من الدينونة ونوال الحياة الأبدية لن يكونا إلا بالإيمان بالمسيح. فقد جاء في إنجيل يوحنا: "الذي يؤمن بالابن، له حياة أبدية. والذي لا يؤمن بالابن، لن يرى حياةً بل يمكث عليه غضب الله". راجع أيضاً مصيرُ المؤمنين السعيد، السماء، جهنم، مجيء المسيح ثانيةً. مزمور 96: 10؛ تكوين 18: 25؛ رومية 3: 3 و 4؛ 1: 18- 2: 16؛ 3: 9- 12؛ متى 10: 32 و 33؛ يوحنا 3: 18؛ 5: 24- 30؛ أعمال 4: 12؛ 10: 42؛ 2 كورنثوس 3: 10- 15؛ 5: 10؛ 2 تسالونيكي 1: 5- 10؛ عبرانيين 12: 22- 27؛ رؤيا 20: 12- 15 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لإدانة الخطية والقضاء عليها |
قوته في الخلاص والقضاء |
هبوط الدولار والقضاء على 6 إرهابيين |
صدام بين مؤسسة الرئاسة والقضاء |
الرب مجرى العدل والقضاء |