وجد حقيقة عميقة المعنى، وهي أنه حتى بعد المعمودية والتناول المقدس يبقى الموت. لأنه، كما يشرح القديس مكسيموس المعترف، ما حدث في حياة المسيح يحدث هنا أيضاً. ففي ولادة المسيح التي هي بلا خطية بقي فساد جسده من أجل غرض معين، وهو أنه بفضل آلامه المخلصة يستطيع أن يهزم الموت. وهكذا، تبقى طبيعة الشخص المعمد قابلة للهلاك بعد المعمودية ليس كعقاب لطبيعته الخاطئة، ولكن كوسيلة لإدانة الخطية والقضاء عليها