منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 10 - 2021, 01:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

قوته في الخلاص والقضاء



قوته في الخلاص والقضاء


«قُوَّةً قَدْ خرَجَتْ مِني»
( لوقا 8: ٤٦)




عندما جاء الرب يسوع بالجسد، جاء «مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا»؛ نعمة تُعطي الإنسان حياة بعد موت، وحق يُقوِّم سُبله. ومن قصة المرأة نازفة الدم (لو٨: ٤٣-٤٨)، نعلم أيضًا أنه جاء مملُوءًا بقوة الله، ليستخدمها لخير وبركة الإنسان. تلك القوة الالهية التي خرجت منه حينما لمسَت المرأة هُدب ثوبه، فوقف نزف دمها في الحال. لقد كانت هذه المرأة نجسة بحسب الشريعة (لا١٥: ١٩)، وكانت تعلم أن كل ما تلمسه يكون نجسًا، لكنها علمت أيضًا أن الرب يسوع، كُلِّي القداسة، لا يمكن أن تنتقل إليه نجاستها، بل تنتقل إليها قوته للشفاء. ونرى في هذه القوة إنجيل المسيح الذي هو قوة الله للخلاص (رو١: ١٦)، لكننا نرى أيضًا في هذه القوة صليب المسيح الذي هو قوة الله (١كو١: ١٨). فكل مَن يؤمن بالرب يسوع وعمله الكفاري على الصليب لا بد أن تنتقل إليه قوة الرب يسوع لتُخلّصه بالنعمة، وأيضًا لتجعله يسلك بحسب الحق.

وقبل أن يصعد الرب إلى السماء، وعَدَ تلاميذه بأنهم سينالون قوة متى حلَّ الروح القدس عليهم ( أع 1: 8 )، وهكذا سُمِّيَ الروح القدس ”روح القوة“ (٢تي١: ٧)، وكل مَن سكن فيه الروح القدس يحمل قوته لخلاص الآخرين، الأمر الذي نراه جَليًا في سفر أعمال الرسل، وحتى يومنا هذا، وإلى مجيء الرب. فيا لقوة النعمة المُخلِّصة والمُعلِّمة!

ولكن ماذا عن الذين رفضوا قوة صليب المسيح للخلاص؟ لا شك أن مَن لا يتقابل مع الرب يسوع في يوم نعمتهِ، لا بد وأن يتقابل معه في يوم نقمتهِ (إش٦١: ٢). وكما كانت تخرج من الرب يسوع القوة لخلاص كل مَن يقبله، كذلك ستخرج منه قوة ليَدين بالعدل كل مَن رفضهُ. وكل مَن احتقر فيض نعمته المُخلِّصة في يوم النعمة، لا بد وأن يواجه مجد قوته في يوم نقمتهِ (٢تس1: 8، 9). فالذي في يوم اتضاعه أخذ منشفة، واتَزَرَ بها ليغسل أرجل تلاميذه، لا بد وأن يأتي ثانيةً مُتَزرًا بالجلال والقدرة، باعتباره إله النقمـات (مز٩٣؛ ٩٤). والذي خلَّص كثيرين بقوة دمه الكريم، سـيقضي على الكثيرين حينما يأتي بقوةٍ ومجدٍ كثيرٍ، في يوم ظهوره (مت٢٤: ٣٠). فيا لقوة النقمة!

ليت كل نفس بعيدة تتعقل، فتُسـرع إلى يسوع المُخلِّص الآن في يوم نعمته، قبل أن يُغلَق الباب، فيأتي يوم نقمته! وما أرهب هذا!

إِذَا رَفَضْـتَ صَوْتَـهُ
تَدْعُـو فَلا يَسْمَــعْ لا المَالُ لا الأَهْلُ وَلا
البُكَا غَدًا يَنْفَعْ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إيمان الخلاص هو الإيمان بكفاية عمل المسيح وحده لنوال الخلاص
هبوط الدولار والقضاء على 6 إرهابيين
الخلاص في المفهوم المسيحي سؤال: ما هو الخلاص الذي تتكلمون عنه؟!
الدينونة والقضاء
صدام بين مؤسسة الرئاسة والقضاء


الساعة الآن 08:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024