
18 - 08 - 2025, 05:18 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئتُ لأُحِلَّ السَّلامَ في الأَرْض؟ أَقولُ لَكُم: لا، بَلِ الِانقِسام.
تُشيرُ عِبارةُ "أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئتُ لأُحِلَّ السَّلامَ في الأَرض؟"
إِلى أَنَّ المَسيحَ هُوَ السَّلامُ بِذاتِهِ، وَقَد أَتى لِيُصالِحَ كُلَّ مَوجودٍ،
"مِمَّا في الأَرضِ وَمِمَّا في السَّماوات" (قولسي 1: 20).
فَكَيْفَ نَفْهَمُ إِذاً كَلامَهُ نَفْسَهُ: "لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئتُ لأَحمِلَ السَّلامَ إِلى الأَرض"؟
يُعَلِّقُ أُوسابيوس القَيْصَرِيّ
اللاهوتيُّ وَالمُؤرِّخ، قائلًا: "هَل يُمكِنُ لِلسَّلامِ أَنْ يُعطِيَ غَيرَ السَّلامِ؟
عِندَما أَرسَلَ اللهُ ابنَهُ، كانَت مُهِمَّتُهُ مُرتَكِزَةً على إِحلالِ السَّلامِ،
كَما في السَّماءِ كَذلكَ على الأَرض. إِذاً، لِماذا لَم يَحِلَّ السَّلامُ؟
بِسَبَبِ ضَعفِ أُولئِكَ الَّذينَ لَم يَستَطيعوا تَقبُّلَ إِشعاعِ النُّورِ الحَقيقي".
|