*أنت تراب لا تتطاول على العظمة، أنت طين لماذا تفكر بما لا يعنيك؟
وبخه بهذه الكلمات وزجره وهو يحتقره: أنت تراب، ولأنك تكبرت ستعود إلى التراب.
لو كان يريد أن يتأمل في تلك الوصية لكنت تفقّهه بأنه يوجد رب أعلى منه.
أبغض الكبرياء، لأنه فخ عظيم ومملوء موتًا، به وقع العدو منذ البداية.
وبه انحدر آل آدم من الفردوس ومن ذلك المجد الذي ألبسه ربه في جنة عدن.
لا يوجد شيء أبغض وأنبذ إلى لله مثل كبرياء من يتبختر بالتباهي .