كبرياء جرح
مدرسة الوهم والضياع
أسست لتستقبل كل م
لتهنئته بتعاسته
لتعلق على صدره وسام الدموع
وتقلده شارة الأحزان
ولكن حين جرحت
أبت استقبالي
لماذا وكيف ذا؟
لا أدري!!!
فرغم اجتيازي لشروط قبولها
إلا إنها رفضتني
جلستُ بفردي طويلاً
أبحثُ عن سبب يقنعني
يمحو عبراتي
عدت إلى شروط القبول
وقرأت كل واحد على حده
استوقفني سببُ رفضي هنا
نعم انهُ هنا في هذا السطر والذي كتب فيه
لا نقبل جريحاً عاد من الجرح ليسقط في جرحٍ ليعود منه ويسقط من جديد
أستبيحكم عذراً أحبتي
فدمعتي الآن قد سالت
لا نقبل جريحاً عاد من جرحاً ليسقط في جرحٍ ويعود منه ليسقط من جديد
نعم هذه الإجابة التي كنتُ أبحثُ عنها
نعم هذه هي ضالتي التي كتبتها عنوان شقائي
فأنا من جرح لجرحاً آخر
هكذا حياتي أصبحت
عنونها وموضوعها آلام
تشكي حالها لنفسها وتداوي حزنها ببكائها
تساعد نفسها على الثبات
هكذا أصبحت حياتي بعد ال
ولكني لم أيأس بعد
لن أستهل كلامي بخاطرة حزينة
ولن ألبس ثوب السواد حزناً على تلك ال والآلام
سأمحو كوكب البكاء والنحيب
وسأرسم على تلك الشفاه الابتسامة التي من الصعب أن تغيب
سأدع قوافلي تمضي لتبحث عن ينبوع الأحلام
سأدع مقطوعتي تبحثُ عن قيثارة الألحان
في نهاية المطاف
أوجهُ هذه الكلمات إلى تلك السيدة المتكبرة التي أرادت جرحي
بكلماتها القاسية
ونظرتها المخيفة
وها المرتفع
وغرورها الظاهر
اعلمي يا سيدتي أن كان أنفكِ فوق النجوم فإنا النجوم تحت قدمي نعم تحت قدمي أنا سحر العيون