رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حِينَئِذٍ تُسَرُّ بِذَبَائِحِ الْبِرِّ، مُحْرَقَةٍ وَتَقْدِمَةٍ تَامَّةٍ. حِينَئِذٍ يُصْعِدُونَ عَلَى مَذْبَحِكَ عُجُولًا. عندما يبارك الله أورشليم، مدينته المقدسة، وكل المؤمنين الآتين إليها، يفرح، ويتشجع هؤلاء المؤمنون، ويقدمون لله ذبائح البر والتقدمات الكاملة، أي مشاعر قلوبهم، وأفكارهم، وتسابيح خارجة من أفواههم، وأعمال بر تشهد لله، فيتمجد فيهم. بعدما تتحرك القلوب في طريق محبة البر، تصبح الذبائح "عجولًا" مقبولة، بل وتسر الله؛ لأنها صادرة من قلوب امتلأت بمحبته. يرى داود بروح النبوة كنيسة العهد الجديد، التي بعدما تمتعت بفداء المسيح، فيقدم المؤمنون فيها ذبائح البر وتقدمات قلوبهم الكاملة، بل تلهج ألسنتهم بتسبيح الله، وأعمالهم تمجده، وفى النهاية يقدمون عجولًا هي بذل حياتهم في الجهاد الروحي، والخدمة، ثم تكمل في الاستشهاد. |
|