رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَمَجْمَعُ الْقَبَائِلِ يُحِيطُ بِكَ، فَعُدْ فَوْقَهَا إِلَى الْعُلَى. يتكلم داود بروح النبوة عن تجمع الشعوب حول الله وملكه داود، وعودة الله ليملك على قلوبهم، وهذا ما حدث بعدما تملك داود، وامتدت المملكة أيامه من الفرات إلى نهر مصر، وخضعت الشعوب له ولإلهه. وهى نبوة واضحة عن إيمان قبائل العالم بالمسيح وليس فقط اليهود وعودته ليملك على قلوب المؤمنين به في العالم كله. وكذلك هي نبوة واضحة عن صعود المسيح إلى السماء وعودته إلى مجده، بعد أن أتم الفداء على الصليب والقيامة من الأموات. ولعل هذه الآية ترمز لما سيحدث يوم الدينونة، عندما يظهر المسيح الديان في العلاء تحيط به كل أمم العالم ويحاكمهم، ثم يجمع أولاده المؤمنين به؛ ليحيطوا به في ملكوت السموات ويمجدهم معه. |
|