منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 01 - 2024, 06:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

إنما في مخافته للربّ وتقواه وحكمته، مهما بلغ فقره



يُكرَم الرئيس بين الإخوة،
وخائفو الربّ يُكرَمون في عينيه [20].
مخافة الربّ تتقدَّم طلب السلطة،
أما العنف والكبرياء ففيهما فقدانها [21].
الغني والوقور eminent والفقير على قدم المساواة،
فخرهم هو مخافة الرب [22].
عظمة الإنسان وكرامته ليس في مقتنياته ولا في مركزه أو قدراته، وإنما في مخافته للربّ وتقواه وحكمته، مهما بلغ فقره.
v ليس الفقر مصدرًا دائمًا للفخر، بل الفقر الاختياري من أجل الإنجيل. هذا هو الكمال! كثيرون افتقروا للغِنَى، لكنهم يشتهونه في أعماقهم. لم يخلصوا لأنهم فقراء، ونيَّتهم الداخلية تدينهم. ليس سعيدًا من يفتقر في كل شيءٍ، بل الذي يعتبر الوصية هي أفضل من كنوز العالم. هكذا يُطوِّبه الرب: "طوبى للمساكين بالروح" (مت 5: 3). لا للذين يفتقرون إلى الغِنَى، بل الذين اختاروا الفقر من داخل نفوسهم. فلا تأتي السعادة إلا لمن اختار ذلك. فكل فضيلة، خاصةً فضيلة الفقر هي فعل اختياري.
القديس باسيليوس الكبير
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سمعان الأول حيث يقول عنه إنه سمي بالبار نظرًا لورعه وتقواه
مهما تكن الظروف فإن الله إنما سمح بها لخيرنا وفرحنا
لنقتدِ الآن بأيوب الفريد في استقامته وتقواه
الإنسان الذي يؤمن بروح القيامة إنما يجاهد مهما حدث له
أوريا الحثي وتقواه


الساعة الآن 02:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024