رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لنقتدِ الآن بأيوب الفريد في استقامته وتقواه، الذي يحيد عن كل شرٍ، والذي أغار الشيطان مسلكه، وسرعان ما استشرى ضده، فتساقطت السهام كالبرد حتى فرغت جعبته. وتلقاها ذلك البطل دون أن يكبو. لو جمعنا كل محن العالم وويلاته التي يمكن أن تحل بإنسان في حياته من فقرٍ ومرضٍ وموت أبنائه، وانتقام الأعداء، وجحود الأصدقاء والجوع والسخرية والإهانات والافترءات... وصببناها على رأس شخصٍ واحدٍ كما انصبت على رأس أيوب البار لعرفنا قيمته وجَلَدَه . القديس يوحنا الذهبي الفم |
|