رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة تكلا البتول الشهيدة حياتها الأولى وإيمانها إن القديسة تكلا العذراء النقية التي تمدحها بيعة الله شرقاً وغرباً هي الأولى بين الشهيدات كما أن القديس استفانوس هو أول الشهداء. وهي قدوة الفتيات المسيحيات خصوصاً العذارى. ولدت بأيقونية. كان أبوها من عبدة الأوثان. وكانت ذات فكر ثاقب شديدة الرغبة في العلوم، فعين والدها لها معلمين ماهرين وكان علمها النادر مقترناً بجمال بارع، هكذا كانت القديسة تكلا حينما خرج بولس الرسول من أنطاكية ووصل إلى مدينة أيقونية وبشر هناك بالإنجيل المقدس. ولما تكاثر المؤمنون وانتشر اسم الرسول اشتهت أن تراه وتسمع تعليمه فمضت إلى حيث كان الرسول يعلم وكثيراً ما ابتهجت جداً عندما بين لها سمو النصرانية وأوضح عدل وصاياه الطاهرة. وتاقت إلى أن تخاطبه. فلما رآها عرف حالاً أن الله اختارها لخدمته وتقديس اسمه فاهتم بتعليمها زماناً طويلاً وآمنت بالمسيح إيماناً متيناً وارتاحت إلى البراري إرتاحياً فنذرت لله بتوليتها لكي تكون مبتعدة لسيدنا يسوع المسيح وشرعت تسلك في طريق الفضائل الإنجيلية. ولما رأت الرسول مرشدها مسجوناً لكونه مسيحياً باعت لساعتها ما لها من الحلى الثمينة لكي تغيثه في ضيقه. هذا ما رواه القديس يوحنا ذهبي الفم حيث قال للشعب القسطنطيني في مقالته الخامسة والعشربن على أعمال الرسل: “ها إن القديسة تكلا في ابتداء تنصرها قدمت ما عندها من الجواهر لإسعاف بولس الرسول، وأنتم القدماء في هذه الديانة والمفتخرين بالاسم المسيحي لا تساعدون المسيح بشيء تتصدقون به على الفقراء”. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نياحة القديسة تكلا البتول |
القديسة تكلا البتول “إني أمة الإله الحي” |
القديسة تكلا البتول والنار متقدة |
القديسة تكلا البتول الشهيدة حياتها الأولى وإيمانها |
عن مخطوطات الأديرة “البرموس” القديسة تكلا البتول |