متى يكون حليب الجاموس خياراً صحياً؟
من المعروف عن حليب الجاموس أنه سميك ودسم، وبالتالي يناسب صناعة منتجات الحليب مثل السمن واللبن (الزبادي) والجبن، كما أنه يمتاز بطول الفترة التي يمكن تخزينه فيها. حليب الجاموس صحي ومفيد لكل الأعمار. إليك أهم العوامل التي تجعل هذا الحليب خياراً صحياً:
يوصي خبراء التغذية كبار السن بتناول هذا الحليب لتعويض فقدان العضلات
البروتينات. حليب الجاموس مخزن للبروتينات، حيث يحتوي على 9 أحماض أمينية، ويوفّر كوب واحد من هذا الحليب 8.5 غم من البروتين. يوصي خبراء التغذية كبار السن بتناول هذا الحليب لتعويض فقدان العضلات.
المعادن. حليب الجاموس غني بالكالسيوم اللازم لصحة العظام والأسنان، ويساعد شربه بانتظام على الحماية من هشاشة العظام. هذا الحليب مصدر جيد من مصادر الحديد إلى جانب معادن أخرى مثل المغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم. يساعد الحديد عضلات القلب، ويعزّز إمدادات خلايا الجسم بالأكسجين.
الفيتامينات. هذا الحليب الدسم مصدر غني بفيتامينات "ب" خاصة "ب12" الذي يقلل تناوله من مخاطر الإصابة بالنوبة القلبية. يحتوي حليب الجاموس أيضاً على كمية كبيرة من فيتاميني "أ" و"سي" وكميات صغيرة من حمض الفوليك والثيامين.
منخفض الكوليسترول. يزداد انتشار مشكلة ارتفاع الكوليسترول كثيراً في الآونة الأخيرة، ويمكن أن يكون خيار حليب الجاموس صحياً لمن يعانون من هذه المشكلة، لأنه يتميز بانخفاض نسبة الكوليسترول فيه، وهو خيار صحي أيضاً لمرضى القلب والسكري.
نسبة عالية من الدهون. يحتوي حليب الجاموس على نسبة من الدهون أعلى من تلك التي يحتويها حليب البقر، لذلك هو خيار صحي ضمن نظام غذائي يهدف إلى زيادة الوزن، أو زيادة كتلة العضلات. بخلاف ذلك ينبغي الاعتدال في تناوله.