![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سفر المزامير واجبات الإنسان نحو إلهه - أن يكون سخياً نحو الفقراء راجع مزمور ١٥ و٢٤. منصفاً في أحكامه نحو الجميع مزمور ٧٢: ٣و ٤. نتعلم أن نصنع مشيئته مزمور ١١٩: ٣٣ - ٤٠. روح الله فينا مزمور ٥١: ١١ - ١٣. ونجد أن المزامير تشدد على وجوب الحياة التقوية طالما نحن في هذه الدنيا وأن الإنسان التقي ينال جزاءه فيها. وهذا التعليم قد أوجد مشكلة فتساءل الإنسان لماذا هذه الضربات وأنا لا أستحقها. وبالتالي جعل البشر يعتمدون على البر الذاتي. فإذا وقعت مصيبة على إنسان فهي لسبب خطيئة معينة. حتى قد تكون مخفية عن أعين الناس وعن الخاطئ نفسه. وهكذا فإن الله يريد أن يعود عن إثمه ويترك خطيئته ويلتمس رحمة إلهه. ولطالما كانت صرخة الخلاص من المصيبة صرخة الخلاص من الخطيئة التي سببتها. وإذا طلب من الله أن ينزل عقابه العادل على المذنبين فذلك لكي يبرره تجاههم ويفرض حكمه العادل على السكان أجمع. |
![]() |
|