مكان الخيمة وتابوت العهد
فى (عدد 2: 17) فهم أن الخيمة والتابوت كانت فى وسط المحلة
«ثُمَّ تَرْتَحِلُ خَيْمَةُ الاِجْتِمَاعِ. مَحَلةُ اللاوِيِّينَ فِي وَسَطِ المَحَلاتِ. كَمَا يَنْزِلُونَ كَذَلِكَ يَرْتَحِلُونَ. كُلٌّ فِي مَوْضِعِهِ بِرَايَاتِهِمْ.
بينما ذكر فى (عد 10: 33) ان التابوت كان أمامهم ليلتمس لهم منزلاً.
فَارْتَحَلُوا مِنْ جَبَلِ الرَّبِّ مَسِيرَةَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ وَتَابُوتُ عَهْدِ الرَّبِّ رَاحِلٌ أَمَامَهُمْ مَسِيرَةَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ لِيَلتَمِسَ لهُمْ مَنْزِلاً.
الرد
كان الوضع الطبيعى ان تكون الخيمة، بالتابوت فى وسط المحلة بحسب (2: 17)
أما ما جاء فى (10: 33) ففيه احتمالان:
اما ان يكون التابوت قد تقدمهم هذه المرة على سبيل الاستثناء، أو يكون التابوت المقصود يتقدم المسيرة هو المعنى المعنوى، فقائد الجيش يتقدم جنوده – بأوامره – مهما كان موقعه الجغرافية ومكان تمركزه.