![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حوار... و إقرار... و انتصار للقمص روفائيل سامي طامية- فيوم + حوار:- 'وفيما هو خارج إلي الطريق ركض واحد وجثا له وسأله أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية.فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله.أنت تعرف الوصايا لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تسلب أكرم أباك وأمك.فأجاب وقال له يا معلم هذه كلها حفظتها منذ حداثتي.فنظر إليه يسوع وأحبه وقال له يعوزك شيء واحد اذهب بع كل مالك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب.'(مر10: 17-21 )ما أجمله حوار علي قارعة الطريق لباحث عن الحياة الأبدية مع من يملك الحياة الأبدية فكثير من البشر عندما تأتي إليهم فرصة التلاقي مع الله يكون حوارهم حول أمور العالم الزائلة وينسون الحوار عن المستقبل الأبدي الذي يحتاج أن نحفظ الوصايا ونعمل بها في حياتنا كما وجه السيد المسيح ذاك الذي طلب منه كيف يرث فيها.. ومن هذا الحوار نخرج إلي توصيات أهمها الإيمان بالله والعمل بوصاياه وأن نحيا حياة الترك والعطاء وأن نتحمل الآلام والضيقات التي عبر عنها السيد بالصليب لنخرج مع الرسول ونقول ' فاني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا.لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله.إذ أخضعت الخليقة للبطل ليس طوعا بل من أجل الذي أخضعها علي الرجاء.لأن الخليقة نفسها أيضا ستعتق من عبودية الفساد إلي حرية مجد أولاد الله.'(رو8: 21) فالحوار الروحي يقودنا إلي حرية مجد أولاد الله كما يقول الكتاب' إن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوي بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة.'(2بط1: 3) . + وإقرار :- ' فاغتم علي القول ومضي حزينا لأنه كان ذا أموال كثيرة.فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه ما أعسر دخول ذوي الأموال إلي ملكوت الله.فتحير التلاميذ من كلامه فأجاب يسوع أيضا وقال لهم يا بني ما أعسر دخول المتكلين علي الأموال إلي ملكوت الله.مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلي ملكوت الله.فبهتوا إلي الغاية قائلين بعضهم لبعض فمن يستطيع أن يخلص.فنظر إليهم يسوع وقال عند الناس غير مستطاع ولكن ليس عند الله لأن كل شيء مستطاع عند الله.وابتدا بطرس يقول له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك.'(مر10: 22- 28 )تمسك صاحب السؤال بحياة العالم فقال عنه الكتاب أنه مضي حزينا وكأنه وقع علي اقرار يفيد بهلاك نفسه لأنه أحب العالم مع أنه كان يبحث عن عالم أفضل وحياة أفضل فهو أقر بحزنه هذا أنه أقرب إلي المال من الله ولمثل هؤلاء يقول الرسول مذكرا بالمواعيد العظيمة التي وهبها الله للذين يتركون العالم فرحين بالأبدية ' اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمي والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة.ولهذا عينه وأنتم باذلون كل اجتهاد قدموا في إيمانكم فضيلة وفي الفضيلة معرفة.وفي المعرفة تعففا وفي التعفف صبرا وفي الصبر تقوي.وفي التقوي مودة أخوية وفي المودة الأخوية محبة.لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح'(2بط1: 4-8) فها هو بطرس ومن معه من جماعة التلاميذ يقرون أمام السيد أنهم تركوا كل شيء وتبعوه ولسان حالهم يقول مرنما مع المزمور ' اعبدوا الرب بفرح ادخلوا إلي حضرته بترنم.اعلموا أن الرب هو الله هو صنعنا وله نحن شعبه وغنم مرعاه.ادخلوا أبوابه بحمد '(مز100 ). +وانتصار :- 'فأجاب يسوع وقال الحق أقول لكم ليس أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امراة أو أولادا أو حقولا لأجلي ولأجل الإنجيل.إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتا وإخوة وأخوات وأمهات وأولادا وحقولا مع اضطهادات وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية.ولكن كثيرين أولون يكونون آخرين و الآخرون أولين' (مر10: 29-31) الانتصار هو سمة أولاد الله والذين أحبوا ابنه وتبعوه الذي قال عنه الكتاب أنه خرج غالبا ولكي يغلب فالذي يترك العالم لأجل الإنجيل ويتحمل من أجل المسيح الاضطهادات والضيقات يعيش فرحة الانتصار الحقيقية ويتلذذ بها كما يقول الرسول ' فأني أري أن الله أبرزنا نحن الرسل آخرين كأننا محكوم علينا بالموت لأننا صرنا منظرا للعالم للملائكة والناس.نحن جهال من أجل المسيح وأما أنتم فحكماء في المسيح نحن ضعفاء وأما أنتم فأقوياء أنتم مكرمون وأما نحن فبلا كرامة.إلي هذه الساعة نجوع و نعطش و نعري و نلكم و ليس لنا إقامة.ونتعب عاملين بأيدينا نشتم فنبارك نضطهد فنحتمل.يفتري علينا فنعظ صرنا كأقذار العالم و وسخ كل شيء إلي الآن.ليس لكي أخجلكم أكتب بهذا بل كأولادي الأحباء أنذركم.'(1كو4: 9-14) فالانتصار علي الذات والشهوة ومجد العالم الباطل هو الذي يؤهلنا إلي الحياة الأبدية وهناك نقول ' ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا '(رو8:37) وهذا يجعلنا نشكر الرب كل حين قائلين مع الرسول'و لكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان '(2كو2 :14)نعم فالنصرة ثمرة الحوار الروحي والايمان المستقيم والعمل الصالح والاقرار بكل الامور الإيمانية التي تقودنا إلي ملكوت الله وبره وهذا هو مشتهي الأجيال التي تبحث عن الحق الإلهي وإلي اللقاء مع كريم...وتنظيم...ونعيم . |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ننشر لكم لاول مرة 10 خوارق طبيعية |
انتصار الشر على الخير انتصار مؤقت |
حوار مسلسل في قانون الإيمان (21) |
حوار مسلسل في قانون الإيمان (20) |
حوار مسلسل في قانون الإيمان ( 19 ) |