![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حوار مسلسل في قانون الإيمان (20) ![]() 104 -هل نفهم من ذلك أن السيد المسيح ليس هو كاتب الإنجيل؟ السبت 22 يونيو 2013 كتاب لقداسة البابا تواضروس الثاني كتب في فترة حبريته إن الإنجيل المقدس لم ينزل مكتوبا كما يعتقد البعض, كما أن المسيح له المجد لم يكتبه. فالإنجيل كتب بواسطة رجال الله القديسين أي تلاميذ ربنا يسوع المسيح ورسله الأبرار كما أوحي إليهم من الله أن يكتبوا: + كل الكتاب موحي به من الله... لكي يكون إنسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح (2تيمو3:16-17) + لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس (بطرس الثانية1:21). لقد جاء ربنا يسوع المسيح ليعلمنا أولا بشخصه المبارك ولذا ندعوه: ابن الإنسان أي صديق الإنسان الذي يبحث عنه ليهبه عطية الخلاص الثمين. 105- وهل تلاميذ السيد المسيح هم الحواريون؟ ولماذا دعوا بهذا الاسم؟ نعم. الحواريون هم تلاميذ ربنا يسوع المسيح الذين دعاهم واختارهم وتحاوروا معه طيلة أيام كرازته علي الأرض, وبعد صعوده جالوا مبشرين بوصية المسيح إليهم: اذهبوا إلي العالم أجمع وأكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن (مرقس16:15-16) وقد سموا بالحواريين نظرا لصفاء ونقاء قلوبهم ونقاء سريرتهم.. والمعروف أن كلمة حواري تعني الناصح -المرشد- ذو القلب الأبيض. وبما أن تلاميذ المسيح كانوا يتصفون بهذه الصفات فلذلك سموا بالحواريين. 106- إذا كانت عقوبة الخطية هي الموت وقد مات المسيح بالصليب عنا وخلصنا. فلماذا إذن نموت نحن الآن؟ لقد خلصنا المسيح له المجد من: 1- الموت الروحي: أي الانفصال عن الله صولحنا مع الله بموت ابنه (رومية5:10) 2- ومن الموت الأدبي: إذ رد إلينا اعتبارنا بأن صرنا أبناء الله (1يو3:1) وهياكل لروحه القدوس (1كو6:19) 3-ومن الموت الأبدي: إذ صار لنا الحياة الأبدية بموت المسيح (يوحنا 3:16) وهذا من أساس الخلاص أما الموت الجسدي الذي هو انفصال الروح عن الجسد, فلم يعد موتا بالحقيقة بل هو انتقال. لقد كان عقوبة حيث يترك الإنسان الأرض إلي الجحيم مهما كانت حياته, أما الآن فلم يعد عقوبة بل مجرد جسر ذهبي نصل به إلي الأبدية السعيدة, وبه نتأهل إلي طبيعة أسمي. إنه الطريق الطبيعي الذي يوصلنا إلي أمجاد القيامة.. وبديهي أن البقاء في الجسد المادي الترابي ليس هو الوضع المثالي للإنسان؟!! 107- وما هي مكانة: قيامة المسيح في إيماننا المسيحي؟ بالقيامة تحقق الخلاص الذي شاء الرب أن يتممه بتجسده وصليبه أي أن القيامة هي علامة نجاح سعي الله لإنقاذ (خلاص) الإنسان ولذلك فهي: حجر الأساس في إيماننا المسيحي وكرازتنا بالمسيح. إنها قلب الإيمان المسيحي والحياة الروحية وهي أيضا محور الترتيب الطقسي فكل يوم أحد هو عيد للقيامة كما أن كل قداس هو استمرار لها. إن قيامة الرب أكدت لنا ألوهية المسيح. لقد قام ولم يموت ولن يمت, بعكس كل الذين قاموا قبله أو بعده إذا كان للموت سلطان عليهم فماتوا ثانية, وهم في انتظار القيامة العامة. أما الرب فقد قام نهائيا, إذ وهو رب الحياة لم يكن ممكنا للموت أن يمسكه. ونشأ عن هذا المفهوم أن صار المؤمنون يحتقرون الموت لأن المسيح بموته داس الموت, وهو الذي يهب لكل أحد النصرة علي الموت بعد أن هزم الشيطان وقيده في سلاسل أبدية تحت الظلام. 108- قبل الحديث عن صعود السيد المسيح: هل حقا أنه قضي فترة من حياته بين سني 12-30 سنة في بلاد الهند, ثم عاد إلي فلسطين ليباشر خدمته العامة التي نعلمها من الإنجيل؟ لم يحدث هذا علي الإطلاق فليس هناك أي دليل أو مرجع يشير مطلقا إلي أن السيد المسيح ذهب إلي الهند أو غير الهند في بلاد الشرق الأدني. والكتاب المقدس لا يذكر أن السيد المسيح سافر إلي أبعد من مصر أثناء طفولته برفقة القديس يوسف النجار والقديسة مريم العذراء, وذلك هربا من هيرودس الملك الذي أمر بقتل الأطفال من ابن سنتين فما دون (متي2). كما يذكر الكتاب المقدس أيضا أنه أثناء خدمته العامة ذهب المسيح إلي تخوم صور وصيدا في لبنان حيث كرز هناك وعمل المعجزات (متي15) ,(مرقس7). أما الفترة الواقعة بين سن 12-30 من حياة ربنا يسوع بالجسد علي الأرض فقد قضاها في مدينة الناصرة في فلسطين حيث عرفه أهل بلدته. إذ عمل بينهم نجارا وعرفوا من هي أمه, وذلك حتي سن الثلاثين وهو سن الكمال بالنسبة للرجل عند اليهود. إذ كان لا يقبل أحد لعضوية المجمع اليهودي أو أن يكون معلما (أي ربي Rabbi) إلا في هذا السن الذي يعتبر سن النضوج أو الرجولية. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() ميرسى كتير على الموضوع ربنا يباركك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسي كتير
بركه البابا تواضروس تشملك دايما |
||||
![]() |
![]() |
|