منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 11 - 2012, 07:45 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

" لا تضطرب قلوبكم " ( يو 14 : 1 )

القلق والاضطراب " تضطرب قلوبكم

+ " لا تضطرب قلوبكم " : نصيحة من الرب المُحب ، بتجنب اضطراب القلب ،لأنه يؤدى إلى متاعب بدنية ونفسية ، وقلق وحيرة ، وفقدان للسلام الداخلى .

+ قال داود النبى : " أتحير فى كربتى وأضطرب " ( مز 55 : 2 ) .

+ وهناك أسباباً عديدة للقلق والاضطراب والهموم :

+ مثل عدم الإيمان بالله ، أو عدم الثبات فى الإيمان وعدم الثقة فى كلام الله ووعوده . وأيضاً الخطية فى القلب ، وأفكار عدو الخير التى تجعل النفس تيأس ، وتنسى طلب معونة الله فى الضيق .

+ والأشرار دائماً مضطربون ، فهم كالبحر المضطرب ، الذى لا يستطيع أن يهدأ ، ولأنه " لا سلام قال إلهى للأشرار " ( إش 57 : 21 ) .
فلما سمع هيرودس الملك الشرير ، بميلاد الملك المسيح ، اضطرب ، لأنه خشى على كرسيه ( مت 2 : 3 ) ، وبالمثل يقلق أصحاب المناصب خوفاً من تركها ، وضياع ميزاتها المادية والأدبية .

+ ومن أسباب الاضطراب أيضاً ، الانشغال بالماديات أكثر من الروحيات .
فقد قال الرب يسوع لمرثا أخت لعازر : " أنتِ تهتمين ( بزيادة ) وتضطربين ( بالإنشغال ) لأجل أمور ( مادية ) كثيرة ، ولكن الحاجة إلى واحد ( المسيح ) . فاختارت مريم النصيب الصالح " ( لو 10 : 41 ) . واستراحت وجلست مع المخلص تستمع لكلماته وتستمتع بتعزياته . فهل تقلد مرثا ؟ أم أختها مريم ؟!

+ وما أكثر القلق والاضطراب – على كافة المستويات – فى عالم اليوم بسبب :

1 – الإنشغال الزائد عن الحد بالماديات ، فنحن بالفعل فى عصر الماديات فالكل يلهث وراءها ، والبعض يعمل ليل نهار من أجل هذا الهدف .

2 – كثرة التفكير فى المال ، وطرق جمعه وادخاره . لقد أصبح للمال – فى وقتنا الحالى – طغيان وسيطرة على عقول الشباب والكبار أيضاً .


3 – تفكير الوالدين فى مستقبل أولادهم ، والقلق الدائم عليهم .

4 – تفكير الشباب والشابات فى المستقبل وما يحمله الغد .
تفكير يرهق الذهن والنفس . فى التعليم ، فى فرص العمل بعد التخرج ، فى جمع المال من أجل البحث عن السكن والزواج ، والبحث عن شريك الحياة المناسب . فى زمن ازدادت فيه صعوبة تحقيق هذه الأشياء .
لكن يجب أن لا ينسى هؤلاء وعود الله الأكيدة والمفيدة ، والتى لابُد أن تتحقق فى مواعيدها المُحددة . وأن الغد هو لله ( مت 6 : 34 ) .

+ والمؤمن يقى يثق فى وعود الله ، ويصبر ويشكر وينتظر ، ولا يقلق أو ييأس أو يضطرب ، إن تأخر الوقت . ( زكريا الكاهن وتأخر ميلاد المعمدان ، وإجابته التى أغضبت الملاك ) .

+ وقال خادم معاصر : " نحن لا نعرف المستقبل ، ولكننا بيد صاحب المستقبل " . وهو قول يستحق منك التأمل .

+ وقد اضطرب التلاميذ بسبب البحر الهائج ، ولكن الرب جاء فى الهزيع الأخير من الليل ، وأسكت الرياح لأنه يعرف الظروف الصعبة لأولاده ، ويمنح الإيمان فى أوقات المتاعب ، وقد سألهم وقال " ما بالكم مُضطربين ؟! " ( لو 24 : 38 ) .

+ ويتساءل القديس يوحنا ذهبى الفم ، عما إذا كان الشهداء قد احتملوا عشرات العذابات ، والحبس فى السجون القاسية ، سنيناً طويلة ، ولم يقلقوا ، أو يضطربوا ، وأما نحن فقد نقلق أو نضطرب لأجل مشاكل محدودة الوقت والتأثير !! .

+ وكان القديسان بولس وسيلا يُرنمان فى السجن ، حتى بعدما حدث زلزال كبير جداً !!
وكان القديس بطرس نائماً فى السجن ، وهو يعلم أن هيرودس الملك كان سيقتله فى اليوم التالى !!

+ وقد طمأن الرب يسوع تلاميذه ليلة صلبه ، وطالبهم بعدم الاضطرب ، لأنه سيكون معهم إلى الأبد
( يو 14 : 1 – 3 ) .

منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله يقول "لا تخافوا. لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع"
"لا تضطرب قلوبكم"
" لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب"
" لا تضطرب قلوبكم أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي "
" لا تضطرب قلوبكم " (يوحنا14: 1)


الساعة الآن 03:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024