" لا تضطرب قلوبكم " (يوحنا14: 1)
كيف كانت حياتي تصبح لو لم أكن أشعّ فرحاً – لكانت مجرّد عبء أو استعباد.
يجب أن يتلألأ فرحي في عينيّ ونظرتي، وفي خدمتي الصادرة عن محبّة. وعندما يرى أبناء محيطي هذه السعادة تشعّ منّي فإنّهم سيعون ويعرفون كرامتهم كأبناء الله.
هذا لا يحول دون إصابتي أحياناً بتجارب داخلّية كبيرة، ودخولي في العتمات.
إذا كنت أريد أن يلاحظ الآخرون حضور يسوع، فعليّ أوّلاً أن أكون أنا مقتنعاً بهذا الحضور، وذلك بأن أشعّ بالفرح، وبما أنّ الفرح هو في كلّ مرّة أذهب فيها إلى الآخرين.
صلاة
أيها الربّ يسوع، أنت الذي بعطفك قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يعيش بالفرح، هبني أنا هذه النعمة ذاتها. إجعلني أكون فرحك أنت. أيتها الأم الحنون مريم، أعطيني ابنك. آمين.
فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين.