منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 02 - 2024, 05:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

تفسير مثل زَوان الحقل (ع 36-43)

تفسير مثل زَوان الحقل (ع 36-43):

36 حِينَئِذٍ صَرَفَ يَسُوعُ الْجُمُوعَ وَجَاءَ إِلَى الْبَيْتِ. فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «فَسِّرْ لَنَا مَثَلَ زَوَانِ الْحَقْلِ». 37 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «اَلزَّارِعُ الزَّرْعَ الْجَيِّدَ هُوَ ابْنُ الإِنْسَانِ. 38 وَالْحَقْلُ هُوَ الْعَالَمُ. وَالزَّرْعُ الْجَيِّدُ هُوَ بَنُو الْمَلَكُوتِ. وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ. 39 وَالْعَدُوُّ الَّذِي زَرَعَهُ هُوَ إِبْلِيسُ. وَالْحَصَادُ هُوَ انْقِضَاءُ الْعَالَمِ. وَالْحَصَّادُونَ هُمُ الْمَلاَئِكَةُ. 40 فَكَمَا يُجْمَعُ الزَّوَانُ وَيُحْرَقُ بِالنَّارِ، هكَذَا يَكُونُ فِي انْقِضَاءِ هذَا الْعَالَمِ: 41 يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ، 42 وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ النَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ. 43 حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ.
"البيت": غالبًا بيت سِمعان بطرس.
"تلاميذه": الاثنا عشر مع الملتصقين به.
"ملكوته": أي العالم الذي خلقه الله ليملك عليه، ولكن الأشرار رفضوا ملكه.
"المعاثر وفاعلى الإثم": الأشرار الذين بشرهم يعثرون غيرهم ويسقطونهم في الشر.
"أتون النار": العذاب الأبدي المعد للأشرار.
"البكاء وصرير الأسنان": يعني الندم الذي لا ينتهى، والغيظ والألم الذي يعانونه في العذاب الأبدي.
"كالشمس": أي في بهاء ومجد ونورانية.
"ملكوت أبيهم": الملكوت الأبدي الذي يتمتع فيه أولاد الله بعشرة أبيهم السماوي.
طلب التلاميذ من المسيح أن يفسر لهم مثل زَوان الحقل، ففسره لهم، لأن العطايا الروحية لا تُعطَى إلا لمن يهتم بها ويسألها من الله، أما العطايا المادية فالله يعطيها للكل، فهو المشرق شمسه على الأبرار والأشرار. وأولاد الله يضيئون كالشمس أو الكواكب في ملكوت الله، أبوهم السماوي الذي أحبوه وثبتوا في الإيمان به طوال حياتهم، فهو يضىء عليهم بنوره، ويمجدهم في السماء.
راجع تفسير المثل (ع 24-30) لاستكمال المعنى.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مثل زَوان الحقل (ع 24-30)
تفسير العلامة القديس ديديموس تفسير الأصحاح الثاني من سفر زكريا النبي
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم الأصحاح الثالث عشر تفسير سفر اللاويين
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم الأصحاح الحادى عشر تفسير سفر اللاويين
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم الاصحاح العاشر تفسير سفر اللاويين


الساعة الآن 07:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024