![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أثناء وجود الشَّعب في أرض كنعان، أعطى الله أمرًا ببناء مُدنٍ تتميَّز بمُهمَّة خاصَّة مُحدَّدة ، وهي الحماية والملجأ للأشخاص المُخطئين سهوًا. «وَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: أَبْلِغْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُعَيِّنُوا لأَنْفُسِهِمْ مُدُنَ الْمَلْجَأ كَمَا أَمَرْتُ مُوسَى، 3 لِيَهْرُبَ إِلَيْهَا كُلُّ مَنْ قَتَلَ نَفْساً سَهْواً عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ، فَتَكُونَ لَكُمْ مَلْجَأً مِنْ طَالِبِ الدَّمِ» (يشوع 20: 1 -3). نفَّذ يشوع هذه الوصيّة ، وبنى ستَّة مُدن. فكان المُخطئ يهرب إلى هذه المُدن سعيًّا للحصول على الحماية والأمان . فكان عليه أن يُدرك أيّ مدينة قريبة منه، قبل أن يَبلُغه أهل القتيل . ويمكث في هذه المدينة إلى أن يموت الكاهن، ومِن ثَمَّ له الحريَّة للعودة مرَّة أخرى لأهله. أعطت هذه المُدن الأمان لهؤلاء الأشخاص طالما بقوا داخلها. يُمَثِّل لنا المسيح الملجأ، الّذي نهرب إليه خوفًا من العدوّ. فعندما نُخطئ بقصد أو سهوًا، علينا أن نحتمى به ونطلب منه المغفرة . وفي حال واجهتنا تجارب وضيقات، وشعرنا بعدم الأمان، علينا أن نتّجه إلى الله . كما قال داود النَّبي «اللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا» (مزمور٤٦:١) |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القصة المسيحية { الحية النحاسية } |
القصة المسيحية {هيكل سليمان} |
القصة المسيحية لاتزن ( الوصايا العشر ) |
القصة المسيحية لاتشهد زور (الوصايا العشر) |
القصة المسيحية لا تشته ( الوصايا العشر ) |