رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لاَ تَزْنِ» (خروج 20: 14). هذه هي الوصية السابعة من وصايا العشر الإلهيّة لشعب الله . لا شكّ أنّ الزنا أمرٌ يبغضه كلّ البشر حتى غير المؤمنين، ويشعرون بتأنيب الضمير تجاه. فكلّ إنسانٍ يُمارس الزنا، هو في نفس الوقت لا يقبله على أهل بيته، هذا شعورٌ طبيعي. لذلك رفع المسيح معيار الزنا إلى درجة النظرة غير المُقدّسة للمرأة ، فقال في موعظته على الجبل: «قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ . وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.» (متّى 5: 27 -30). فقط لمُجرّد النظر بشهوةٍ -أي نظرةٍ غير طاهرةٍ للمرأة- يُعدّ ذلك زنا. لذلك أوصى الرسول بولس تلاميذه قائلًا: «اُهْرُبُوا مِنَ الزِّنَا. كُلُّ خَطِيَّةٍ يَفْعَلُهَا الإِنْسَانُ هِيَ خَارِجَةٌ عَنِ الْجَسَدِ، لكِنَّ الَّذِي يَزْنِي يُخْطِئُ إِلَى جَسَدِهِ.» (1 كورونثوس 6: 18). |
|