![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كعادة شعب إسرائيل المُتذمِّر، الّذي قابل إحسان الله ومراحمه الكثيرة، بالإنكار لمعروف الله معهم. فبَعدَ الخُبز الصَّباحي، والطَّير المسائي، والماء الذي أنفجر من الجفاف. تذمَّر مرَّة أخرى الشَّعب على الله وموسى «...فَضَاقَتْ نَفْسُ الشَّعْبِ فِي الطَّرِيقِ. تَكَلّمَ الشَّعْبُ عَلى اللهِ وَعَلى مُوسَى قَائِلِينَ: «لِمَاذَا أَصْعَدْتُمَانَا مِنْ مِصْرَ لِنَمُوتَ فِي البَرِّيَّةِ! لأَنَّهُ لا خُبْزَ وَلا مَاءَ وَقَدْ كَرِهَتْ أَنْفُسُنَا الطَّعَامَ السَّخِيفَ» (عدد٢١:٤) هذه المرَّة أرسل الله حيَّات مُمِته على الشَّعب، فمات الكثير منهم. لكنَّ الامر لم ينتهِ هنا، فقد رجعَ الشَّعب عن تذمُّرَهم وطلبوا إلى موسى أن يُصلِّي من أجلهم، لكي يرفع عنهم هذا الموت . صلَّى موسى، وأمره الله بأن يصنع حيَّة. «صَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلى الرَّايَةِ فَكَانَ مَتَى لدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا» (عدد٢١:٩). بعد صُنع الحيَّة النُّحاسيَّة، كلّ مَن نظر إليها من الشَّعب كان يبرأ في الحال. بالرَّغم من الخطيَّة المُمِيتة الّتي جلبناها لأنفسنا، بكسر الوصيَّة والابتعاد عن الله ، لكنَّه هو مَن أصلَحَ الأمر، وتجسَّد لنا في الهيئة البشريّة، واحتمل عارنا بدلًا عنّا، لقد قال المسيح في (يوحنَّا ١٤:٣) «وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ». |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن الحية النحاسية كانت على شبه الحية التي سبَّبت الموت |
ما هى الحية النحاسية |
ما هي الحية النحاسية؟ |
برية صتن و الحية النحاسية |
الحية النحاسية |